وقعت المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الثقافة ونظيرتها وزارة السياحة والثقافة الصينية، اتفاقية البرنامج التنفيذي لإقامة العام الثقافي السعودي الصيني 2025م.
ويسعى البرنامج الذي يندرج تحت مظلة مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في شهر مارس من العام الجاري 2024م، إلى إقامة العام الثقافي السعودي الصيني 2025م بين البلدين؛ لترسيخ الروابط التاريخية والسياحية بين الشعبين الصديقين، والتعريف بالإرث الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال تنظيم الفعاليّات والمهرجانات الثقافية والسياحية، إضافة إلى تنفيذ أنشطة وبرامج ثقافية مشتركة لتسليط الضوء على عمق العلاقات الثقافية السعودية الصينية.
ووفقًا للبحث الذي أجرته شركة "أكسفورد إيكونوميكس"، فمن المتوقع أن يتحقق التعافي الكامل في عام 2025، حيث ستكون المملكة ومنطقة الشرق الأوسط أولى الوجهات على مستوى العالم تتعافى من سوقها الواردة من الصين.
ويسافر من السوق الصيني شهريًا نحو ستة ملايين شهريًا منذ عام 2023، في ظل الطلب الكبير، خصوصًا من قِبل فئة الشباب الصيني الأثرياء، وعلى الرغم من ذلك؛ فلم يكن هذا الانتعاش كبيرًا كما كان يأمل العديد من المتخصصين في قطاع السياحة.
ويرى المحللون أن هذا العام قد يشهد تضاعف أعداد الزوار الصينيين على أساس سنوي، تزامنًا مع تعافي الوجهات الرئيسة في الشرق الأوسط بشكل أسرع من أي دولة أخرى على المستوى الدولي، خصوصًا بالنسبة للسفر الفاخر.