وثّق أحد المغامرين من الكويت مناظر ساحرة لبحيرة تقع في شمال المملكة؛ حيث قال: "إن جمالها يدفعك لزيارتها أكثر من مرة.. وأنا أزورها بشكل سنوي".. هذا ما قاله المغامر الكويتي فهد محمد فهد بن حسين حول أحد المعالم الفريدة لمحبي الرحلات البرية.
وبين كثبان الصحراء الذهبية، تقع بحيرة "دومة الجندل" في منطقة الجوف، شمال السعودية.
وتعدّ بحيرة "دومة الجندل" الوحيدة من نوعها في شبه الجزيرة العربية، ونشأت جراء تدفق مياه ري المزارع التابعة لأهالي المنطقة على مدى 30 عامًا وفقًا لـ"سي إن إن".
وأوضح المغامر الكويتي أن البحيرة تشكّلت في منخفض من التلال المرتفعة على مساحة تقدر بنحو مليون متر مربع وغير منتظمة الأبعاد.
وتتميّز هذه البحيرة بكبر حجمها وجمالها ومائها الذي لا يجف فيها طوال السنة.
وكان "حسين" وأصدقاؤه مندهشين من أن هذه البحيرة الكبيرة توجد في شبه الجزيرة العربية، لا سيما أن عددًا كبيرًا من الناس لا يعرف بوجودها.
وينصح المغامر الكويتي بزيارتها خلال موسم الشتاء؛ للاستمتاع بأجواء الشتاء والجلوس مقابل البحيرة.
وتعد دومة الجندل أحد أكبر الوجهات الأثرية التي تعود لعصور مختلفة؛ من قلعة مارد الشامخة إلى مسجد عمر -رضي الله عنه- وحي الدرع الأثري وهضبة التحكيم وسور دومة الجندل، كما يوجد أقدم موقع لاستيطان البشرية.
وتمتلك دومة الجندل جذوع النخيل الضاربة في عمق حضارتها وأشجار الزيتون وحوائط الطين، وتتميز مزارعها بروعة الماضي وخضرة الأشجار والأجواء الخلابة.
وتقترب من رمال النفود وتحتضن طواحين الرياح "توربينات"، وهو مشروع طاقة الرياح أحد مشاريع رؤية المملكة 2030 وتعد من الأكبر عالميًا.