كشف رئيس الهيئة العامة للطيران، عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، عن أفضل الممارسات في تمكين الشباب، وتطوير مهاراتهم، وإعدادهم للقيادة وما تشهده صناعة الطيران من تحوُّل كبير استجابة للتحدي والفرص التي يواجهها القطاع في القرن الحادي والعشرين.
وقال الدعيلج في كلمته أمام أعمال «مؤتمر القمة المعني بالمستقبل»، الذي تنظمه الأمم المتحدة تحت شعار «قمة المستقبل متعددة الأطراف.. حلول لغد أفضل»، ويهدف إلى تبنِّي تصوُّر عالمي موحَّد للمستقبل، بمشاركة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ووكالات الأمم المتحدة: إن التقديرات تشير إلى أنه سيكون هناك حاجة إلى 284.000 طيار جديد خلال السنوات العشر المقبلة.
وأضاف: كما أن الطلب على المهنيين في مجال الصيانة لا يقل عن ذلك الرقم. وفي السعودية نواجه تحديات مماثلة؛ فمن المتوقع أن يخلق قطاع الطيران نحو 279.000 وظيفة مباشرة بحلول عام 2030، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 300% تقريبًا عن الوظائف الحالية البالغ عددها 73.000 وظيفة.
وتابع: يُشكِّل الشباب أكثر من 60% من سكان السعودية، وهذه الطاقة هي بالضبط ما نحتاج إليه لدفع عجلة الابتكار، وضمان استدامة القطاع.
وتشير الهيئة العامة للطيران المدني إلى ضرورة توفير قطاع الطيران نحو 279 ألف وظيفة مباشرة بحلول عام 2030، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 300% تقريبًا عن الوظائف الحالية البالغ عددها 73 ألف وظيفة.