أعلنت السلطات الإندونيسية أن الجزيرة السياحية ذات الشهرة العالمية لن تفتح أبوابها أمام السياحة الدولية حتى نهاية عام 2020، بسبب الإجراءات الاحترازية، وكان الموعد المحدد لإعادة فتح حدود إندونيسيا للسياحة الدولية هو11 سبتمبر، وذلك بسبب الوضع الصحي في إندونيسيا غير مواتٍ حتى الآن السماح للسائحين الأجانب بالقدوم.
وأعلن حاكم بالي واين كوستر في بيان "أن الحكومة الإندونيسية لا تستطيع إعادة فتح أبوابها أمام السائحين الأجانب حتى نهاية عام 2020، حيث إننا ما زلنا في منطقة حمراء"، وسيبدأ استقبال السياح من السعودية والعالم في بداية عام 2021 وفقًا "لبلومبرج".
وبعد النجاح في احتواء الفيروس في المراحل الأولى ارتفعت معدلات الإصابة بفيروس كورونا في بالي خلال شهر يونيو الماضي، وذلك بعد عودة العمال المهاجرين وزيادة اختبارات فحص كورونا، وكانت جزيرة بالي قد سجلت 4513 حالة إصابة جديدة حتى أمس الأحد و52 حالة وفاة.
يذكر أن أكثر من 6 ملايين سائح أجنبي زاروا بالي في عام 2019 مما يمثل أكثر من ثلث عدد السائحين لإندونيسيا في حين بلغ عدد السياح السعوديين 166 ألف سائح.
وارتفع إجمالي إصابات كورونا في إندونيسيا إلى 151 ألفًا و498 حالة إصابة، من بينها 6594 حالة وفاة بمرض "كوفيد-19"، بنسبة وفيات بلغت 4.35%، وتحتل إندونيسيا حاليًا المرتبة الثالثة والعشرين عالميًا على سلم الترتيب العام لتفشي وباء كورونا، وتأتي خلف الفلبين وأمام كندا.