سلّم أحمد عيسى وزير السياحة والآثار المصري، قنصلَ عام المملكة العربية السعودية بالقاهرة 133 عملة أثرية من فئات مختلفة، وجميعها ترجع إلى فترات زمنية مختلفة من عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وسط احتفالية بأقدم المتاحف العالمية وهو المتحف المصري، بحضور أحمد البدراني وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، وأحمد نايف سفير العراق ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، وأمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية في مصر، ورونج هو المستشار الثقافي للصين بمصر، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر.
بالإضافة إلى تسليم 6 عملات للعراق، و4 للأردن، و33 عملة للصين.
من جهته، أكد وزير السياحة والآثار المصري أن قيام مصر بتسليم القطع الأثرية إلى البلد الذي تنتمي إليه يمثل رسالة مهمة، وهي أن مصر لا تحافظ على تراثها وآثارها وحضارتها فقط، وإنما تحافظ أيضًا على تراث وآثار الدول الأخرى.
وتقوم مصر بضبط القطع الأثرية المهربة وتسليمها للدول التي تنتمي إلى حضارتها؛ تنفيذًا لاتفاقية اليونسكو التي أقرها المؤتمر العام للأمم المتحدة الذي عُقِد في نوفمبر بالعاصمة الفرنسية باريس عام 1970، وقد انضمّت مصر للاتفاقية عام 1973.
يُذكر أن مصر سلّمت خلال السنوات الماضية عشرات القطع الأثرية المضبوطة لدولها، ففي عام 2020 تم تسليم كل من المملكة العربية السعودية والهند، والصين 100 عملة ذهبية وفضية خلال مراسم أقيمت بالمتحف المصري بالتحرير في القاهرة، كما تسلمت بيرو عام 2014 تمثالين أثريين، كما تسلمت الإكوادور ثلاثة تماثيل في العام نفسه.