كشف الموقع العالمي "ترافل بالس"، أن هناك اتجاهًا عامًا في أغلب العواصم الأوروبية بفرض ضرائب ورفع السلع الخدمية للحد من الأعداد الهائلة التي من المتوقع حضورها بسبب الأحداث والفعاليات الرياضية في صيف عام 2024.
وبدأت بلدية أمستردام في رفع ضرائبها على الفنادق والشقق السياحية، بواقع 100%، كما بدأت فينيسيا تطبيق ضريبة على زوار اليوم الواحد الذين لا يبيتون فيها.
وقررت بلدية باريس التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية في صيف 2024 رفع ضريبتها السياحية بواقع أكثر من 200 %، حتى يمكنها جمع الأموال من أجل نظام النقل العام.
وفي إيطاليا بدأت مدينتا روما وفلورنسا التصدي للمشكلة بتقييد عدد مستأجري المدد القصيرة، واعتباراً من سبتمبر الماضي وضعت الحكومة اليونانية سقفاً على عدد الزوار اليوميين إلى الأكروبوليس في أثينا.
ويشمل وضع سقف على عدد الزوار اليوميين للمواقع الشهيرة، أو المقاصد السياحية، مثل اللوفر في باريس ومتنزه كالانك الوطني في مارسيليا بفرنسا، وفيلا دي بالبيانيلو بالقرب من بحيرة كومو في إيطاليا، والبلدة القديمة في دوبروفنيك بكرواتيا.
وفي أمستردام، حظرت المدينة، على سبيل المثال، الحافلات التي تزن 7.5 طناً من دخول وسط المدينة، إلا إذا حصلت على إعفاء خاص، وفي البرتغال سنت لشبونة ضريبة جديدة على ركاب السفن السياحية.