"ناشيونال جيوغرافيك": السعودية عالم من الطبيعة غير المكتشفة.. حان دورنا الآن

في تأكيد لرئيس إنتاجها بالشرق الأوسط.. و"أبوستو": دخلها للأبحاث و27% للشركة
"ناشيونال جيوغرافيك": السعودية عالم من الطبيعة غير المكتشفة.. حان دورنا الآن
تم النشر في

شارك اثنان من أهم مسئولي قناة "ناشيونال جيوغرافيك" التي تهتم بالطبيعة بكل مشتملاتها في ورشة عمل هامة في ملتقى "ألوان السعودية" الذى تنتهي فاعلياته ،اليوم السبت ؛ حيث بين رئيس إنتاج ناشيونال جيوغرافيك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، أن السعودية عالم من الطبيعة البكر التى لم تكتشف وأن دورهم جاء الآن.

وتفصيلاً، أكد مدير التصوير في ناشيونال جيوغرافيك، كون أبوستو، أن مشاركته ضمن ملتقى ألوان بداية طيبة وفرصة للتعارف بين القناة والشباب السعودي الموهوب ومشاركة البيانات والاستفادة المتبادلة كما تم ذلك في أمريكا وأوربا ، ومن ثم فتح المجال للعمل بالشراكة والتعاون ، مشيراً إلى سعي الشركة الدائم إلى مشاركة المجتمعات المحلية في صميم أعماله التي يقدمها وخاصة المبتكرين والمبدعين من شبابها.

وبين "أبوستو" أن دخل القناة يخصص للأبحاث والدراسات والاستشكافات ، فيما تحصل الشركة على 27% من الأرباح فقط، كما أننا نستثمر في المواهب البشرية لتقديم خبراء ومستكشفين جدد، ولدينا العديد من الشركاء في مجالات عدة وهذا ما نفعله في السعودية الآن.

وتحدث عن المصداقية الكبيرة التي تتمتع بها "ناشيونال جيوغرافيك" أمام الناس حول العالم من خلال تركيزهم العميق والمفصل على مراعاة المصداقية في كل ما يقدمون من مواد مسموعة أو مرئية أو مقروءة، مبيناً أنهم يقدمون التسلية والمتعة والتعليم مع الاهتمام بتقديم كل ما هو جديد وحديث، وأكد أنهم يخاطبون فيما يقدمون كافة الفئات سواء من الأطفال أو الكبار وكذلك الجمهور العادي وحتى العلماء، موضحاً أنهم يعملون على إشباع فضول الجمهور.

ومن جهته ، بين رئيس إنتاج ناشيونال جيوغرافيك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ،أليكس الشامي، أن السعودية اتضح لنا أنها عالم من الطبيعة البكر التى لم تكتشف وجاء دورنا الآن ، موضحاً أن أهم ما يميز قناته الموثوقية وحقوق الملكية الفكرية والجوانب القانونية والتجارية والتراخيص والعقود المرتبطة بإنتاج الفيلم يجب التأكد منها بشكل دقيق قبل شروع القناة في إنتاج أي فيلم، مشدداً على أن القناة لا تعتمد إلا على المبدعين والموهوبين والمبتكرين فقط.

وعن إنتاج الأفلام في القناة ، قال: "نبدأ صناعة الفيلم الذي تشاهدونه في دقائق فيما يستغرق منا عملا طويلا وشاقا يستمر لأشهر، بكتابة عناصر موضوع الفيلم بعد اجتماعات ونقاشات، ثم كتابة النص المشوق والممتع، ونهتم بكيفية بداية ونهاية القصة وذروتها، حتى نجعل المشاهد مشاركاً بالتفكير وهذه طبيعة أفلامنا التي تتسم بالحيوية والروح".

وتابع: "بعد كتابة القصة، نفكر في أفضل طريقة لكتابتها، والتحديات التي ستواجهنا وحلولها، ثم تحديد التجهيزات وفريق العمل ومكان وزمن التصوير وعمليات الإنتاج، ويلي ذلك تحرير النص وتسليم الفيديو الأولى والنقاش حوله وتحويل اللقطات وفلترتها وأخيراً تسليم النسخة النهائية".

وأكد "الشامي" أن القناة بصدد دراسة إمكانية عمل بعض الأفلام عن المملكة العربية السعودية، وأيضاً تبحث عن التعاون والشراكة مع أكبر عدد من المصورين والمخرجين والمستكشفين الموهوبين من الشباب السعودي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org