باريس تستعد لمشاهدة "الرياض 2030" بحفل يحاكي القدرات السعودية في تنظيم "إكسبو الدولي"

استعداداً للتصويت في نوفمبر المقبل.. وتقتصر المنافسة بين ملفي المملكة وكوريا الجنوبية
باريس تستعد لمشاهدة "الرياض 2030" بحفل يحاكي القدرات السعودية في تنظيم "إكسبو الدولي"
تم النشر في

ضمن أعمال ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 بمدينة الرياض، تستعد العاصمة الفرنسية لإقامة حفل عالمي لدعم استضافة الرياض لمعرض إكسبو الدولي.

وتفصيلاً، قدمت الرياض ملف ترشيحها في سبتمبر الماضي مع 3 مدن أخرى من كوريا الجنوبية (بوسان)، وإيطاليا (روما)، وأوكرانيا (أوديسا).

ومن المتوقع أن يقتصر التنافس للفوز بالاستضافة بين الرياض وبوسان الكورية، حيث يحضر الحفل مندوبو المكتب الدولي للمعارض ليتم التصويت في شهر نوفمبر القادم لاختيار المدينة المستضيفة لهذا الحدث العالمي .

ويضم الحفل معرضاً مصاحباً ينتقل بالحضور من خلاله في رحلة افتراضية للرياض عام 2030 ويتضمن المشاريع التي ستكون جاهزة قبل انطلاق معرض إكسبو 2030.

ويبرز المعرض تميز الموقع الجغرافي للسعودية في قلب العالم وثقافة السعودية وأصالتها وغناها الحضاري والتراثي وثقل الاقتصاد السعودي والسياسة الخارجية للمملكة، والبنية التحتية المميزة للسعودية والمقومات السياحية فيها.

وسيتم تنظيم إكسبو 2030 الرياض تحت عنوان "معًا نستشرف المستقبل".

وسيتضمن المعرض ثلاثة مواضيع فرعية هي "غد أفضل" و"العمل المناخي" و"الازدهار للجميع"، حيث يرتكز "غد أفضل" على ما تتيحه الابتكارات في العلوم والتكنولوجيا من فرص مستقبلية تحقق التحول في عالمنا بما يعزز الصمود أمام التحديات ويخدم البشرية.

ويعنى "العمل المناخي" بدفع عجلة الابتكار من خلال التعاون الدولي في سبيل المحافظة على النظام البيئي والموارد الطبيعية عبر تقديم حلول مستدامة لجميع الدول، بينما يسعى موضوع "الازدهار للجميع" لمعالجة أوجه التفاوت والاختلالات العالمية من خلال مشاركة كل دولة من منظورها الثقافي وظروفها المحيطة وتطلعاتها.

ويستهدف الحدث العالمي في الرياض تجاوز الأرقام المسجلة في عدد الزوار من خلال استهداف 40 مليون زيارة إلى المعرض، علماً بأن تسجيل أكثر من 30-40 مليون زيارة للموقع سيكون إنجازاً غير مسبوق في الشرق الأوسط، حيث استطاع إكسبو 2020 دبي جذب 24 مليون زيارة على مدى ستة أشهر.

يعد إكسبو الرياض 2030 تجمعاً ضخماً للدول والمنظمات، بأكثر من 226 مشاركاً رسمياً، بما في ذلك الدول والمنظمات الدولية جنباً إلى جنب مع الشركات والمنظمات غير الحكومية والجامعات ورجال الأعمال والفنانين والمبتكرين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org