

تستعد فنادق ومنتجعات البارون في مصر لمرحلة استثنائية مع اقتراب الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل، أحد أضخم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، والذي يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في حركة السياحة إلى القاهرة ومصر عامة، مع تزايد الاهتمام العالمي بوجهات تجمع بين التاريخ والضيافة الراقية.
وتأتي استعدادات مجموعة “البارون” ضمن خطة تشغيلية واستثمارية شاملة لرفع جاهزية منشآتها في القاهرة وشرم الشيخ والغردقة، وتقديم تجربة متكاملة تربط بين السياحة الثقافية والترفيهية والشاطئية، تواكب الزخم العالمي المتوقع مع افتتاح المتحف.
وقال أحمد خالد، المدير العام لمجموعة فنادق ومنتجعات البارون: “افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي بامتياز، وسيسهم في جذب ملايين الزوار سنويًا إلى القاهرة. ونحن في مجموعة البارون نعمل على أن تكون فنادقنا جزءًا من هذه التجربة الثقافية والسياحية التي تمزج بين الفخامة والتراث والتاريخ.” وأضاف أن المجموعة وضعت خطة تطوير للبنية الفندقية ورفع كفاءة الخدمات بما يتناسب مع معايير السياحة الدولية الجديدة.
يقع فندق البارون القاهرة في منطقة مصر الجديدة على بعد دقائق من الطريق الدائري المؤدي إلى المتحف المصري الكبير، وكذلك من مطار القاهرة الدولي. ويُعد من أبرز معالم الضيافة التاريخية في العاصمة بطرازه المعماري المميز وإطلالته على قصر البارون إمبان الشهير.
وشهد الفندق مؤخرًا تطويرًا شاملاً شمل تحديث الغرف والأجنحة والمطاعم والمناطق الترفيهية، إلى جانب برامج خاصة لاستقبال الوفود السياحية خلال الافتتاح الكبير، مع إطلاق حزم ترويجية تجمع بين الإقامة الفاخرة والجولات التراثية في القاهرة القديمة ضمن مبادرة “البارون.. وجهة التاريخ والضيافة”.
يُعد منتجع البارون ريزورت شرم الشيخ من أكثر المنتجعات تميزًا ضمن فئة الخمس نجوم، ويجمع بين الإطلالة الخلابة على جزيرة تيران وتجربة فندقية فاخرة حصدت العديد من الجوائز الدولية.
ويستعد المنتجع لاستقبال الزوار في الموسم الشتوي بتشغيل مرافق العافية والترفيه، بما في ذلك مركز سبا عالمي ومطاعم راقية تقدم أطباقًا من المطبخين المصري والمتوسطي، بالإضافة إلى برامج رحلات مزدوجة تربط بين السياحة الشاطئية والثقافية، تشمل زيارات إلى القاهرة لحضور فعاليات المتحف.
في مدينة سهل حشيش على البحر الأحمر، يبرز منتجع البارون سهل حشيش كأحد أبرز استثمارات المجموعة في السياحة الفاخرة، بامتداده على شاطئ خاص بطول 600 متر واحتوائه على أكثر من 600 غرفة وجناح ومجموعة مطاعم عالمية.
ويستعد المنتجع لإطلاق عروضه الخاصة بالموسم الشتوي بالتزامن مع افتتاح المتحف، مقدمًا تجربة إقامة فريدة تجمع بين الرفاهية الشاطئية واستكشاف المعالم التاريخية.
تسعى مجموعة “البارون” من خلال مواقعها الثلاثة إلى استثمار الزخم العالمي المتوقع حول المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف في العالم مخصصًا للحضارة المصرية القديمة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من بينها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة.
ومن المتوقع أن يسهم افتتاح المتحف في رفع أعداد السياح إلى القاهرة بنسبة تتجاوز 30% خلال العام الأول بعد الافتتاح، ما يعزز الطلب على الفنادق الفاخرة القريبة من العاصمة.
ويختتم أحمد خالد قائلًا: “مجموعة البارون جزء من الذاكرة السياحية لمصر، ونؤمن بأن استدامة النجاح تتحقق بالجمع بين الأصالة والمعاصرة. المتحف المصري الكبير ليس مجرد افتتاح ثقافي، بل بداية مرحلة جديدة لصناعة السياحة المصرية، ونحن فخورون بأن نكون شركاء في هذا التحول التاريخي.”