خبراء: القاهرة ودبي تتصدران خيارات السعوديين في عطلة اليوم الوطني 95... شرم والمالديف في الوصافة

خبراء: القاهرة ودبي تتصدران خيارات السعوديين في عطلة اليوم الوطني 95... شرم والمالديف في الوصافة

تم النشر في

أظهر استطلاع حديث أجرته سبق، ومخصص للخبراء والمتخصصين ومسؤولي وكالات السفر بالسعودية، حول أبرز الوجهات السياحية الخارجية التي يفضل السعوديون والمقيمون السفر إليها خلال عطلة اليوم الوطني السعودي الـ95، أن القاهرة ودبي تصدرتا قائمة الاختيارات، فيما برزت وجهات أخرى مثل شرم الشيخ والمالديف ولندن كخيارات محببة لدى شريحة من المسافرين.

وجاءت نتائج الاستطلاع لتعكس تنوع اهتمامات السعوديين في عطلتهم القصيرة، حيث برزت القاهرة كوجهة أولى بفضل ما تمثله من مزيج يجمع بين الثقافة والتاريخ والتسوق، إضافة إلى الروابط الاجتماعية والثقافية العميقة التي تربطها بالمملكة. كما حلّت دبي في مرتبة متقدمة باعتبارها مدينة عصرية تقدم تجربة متكاملة تجمع بين التسوق الفاخر، والفعاليات الترفيهية، وخيارات الإقامة الراقية.

وتدعم حركة السفر القوية بين المملكة وكل من القاهرة ودبي هذا التوجه، حيث تُسيَّر يوميًا عشرات الرحلات المباشرة بين مطارات المملكة والمدن المصرية وعلى رأسها القاهرة، فيما تشهد دبي العديد من الرحلات من الرياض وجدة والدمام، ما يعكس الإقبال الكبير على الوجهتين وسهولة الوصول إليهما خلال عطلة قصيرة مثل اليوم الوطني.

وفي المراتب التالية، ظهرت شرم الشيخ كخيار مثالي لعشاق الشواطئ والأنشطة البحرية، بينما برزت المالديف كوجهة مفضلة للباحثين عن الاسترخاء وسط الطبيعة البكر. كما حافظت لندن والدوحة على جاذبيتهما لدى شريحة من المسافرين الذين يفضلون الوجهات العالمية التي تقدم تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الثقافة والحداثة.

وشملت الاختيارات كذلك البحرين وإسطنبول وعمان وأبوظبي، في دلالة على تنوع رغبات المسافرين بين الوجهات القريبة سهلة الوصول، والوجهات البعيدة التي توفر تجارب سياحية فريدة.

ويرى مراقبون أن نتائج الاستطلاع تكشف عن تزايد إقبال السعوديين على الوجهات المتنوعة بين القريبة التي تناسب عطلة قصيرة مثل القاهرة ودبي والبحرين، والبعيدة التي توفر رفاهية وتجارب جديدة مثل المالديف ولندن. كما تعكس رغبة العائلات السعودية في الجمع بين الثقافة، الترفيه، والطبيعة ضمن برامج سفرهم.

ويأتي هذا الاستطلاع في وقت تتوسع فيه خيارات السفر أمام السعوديين، مع زيادة الرحلات الجوية المباشرة إلى مختلف المدن العربية والعالمية، إضافة إلى العروض السياحية والتسهيلات المقدمة في التأشيرات. فيما يؤكد خبراء القطاع أن عطلة اليوم الوطني تحولت إلى موسم قصير لكنه مهم لشركات السياحة والطيران والفنادق، حيث تشهد حجوزات مرتفعة، مما يجعل دراسة اهتمامات المسافرين أداة أساسية لتطوير العروض السياحية التي تلبي تطلعاتهم.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org