كشف مدير معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط، دانييل كورتيس عن موعد الدورة الحادية والثلاثين من معرض سوق السفر العربي الحدث الرائد في الشرق الأوسط لمتخصصي السفر والسياحة الداخلية والخارجية، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو 2024، في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك تحت شعار "تمكين الابتكار. إحداث تحول في قطاع السفر من خلال ريادة الأعمال".
ويستضيف الحدث صناع القرار وقادة الصناعة ومحترفي السفر من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وخارجها، بهدف تعزيز فرص التعاون وتبادل المعرفة وتحديد الابتكارات وتسليط الضوء على مستقبل السفر والسياحة العالمي؛ حيث ستسلط نسخة 2024 من المعرض الضوء على كيفية قيام المبتكرين بتعزيز تجارب العملاء ودفع الكفاءات وتسريع التقدم نحو مستقبل هذه الصناعة،
ويحظى "معرض سوق السفر العربي" بمشاركة سعودية كبيرة في ظل مشاركة عارضين من مجالات الطيران والإقامة والضيافة والمعالم السياحية والتكنولوجيا وغيرها كيف يعمل المبتكرون في مجال السفر والسياحة على استقطاب وجذب مستويات أكبر من التمويل لزيادة المساهمة الإجمالية للقطاع في الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأكدت كورتيس أن قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط أظهر مرونة ونمواً مذهلين في السنوات الأخيرة، ولكن يجب علينا مواصلة الابتكار والتكيف من أجل تحقيق أهداف الصناعة على المدى الطويل، وبفضل شعار سوق السفر العربي 2024 "إحداث تحول في قطاع السفر من خلال ريادة الأعمال"، نملك فرصة ذهبية لعرض رؤى الخبراء والتقنيات المتطورة والفرص التجارية التي لديها القدرة على إعادة تشكيل القطاع بالكامل".
وأضافت أن السفر المسؤول بيئيًا يمثل محور التركيز الرئيسي خلال النسخة المقبلة، فضلاً عن استكشاف كيفية الاستفادة من الابتكار للمساعدة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال بناء قطاع سفر وسياحة أكثر استدامة للأجيال القادمة، استناداً إلى عام الاستدامة في دولة الإمارات ومؤتمر الأطراف للمناخ "COP 28" الذي سيعقد في دبي في 30 نوفمبر المقبل، مؤكدة أن دولة الإمارات توفر بيئة مثالية لتحديد سبل جديدة للنمو في هذا القطاع باعتبارها دولة رائدة عالمياً في مجال الابتكار.
ويسهم "معرض سوق السفر العربي 2024" في تمكين مجتمع السفر والسياحة العالمي، من خلال تسخير ريادة الأعمال، ما يساعد على تحفيز الابتكار وزيادة الإيرادات وتحقيق أقصى قدر من الاستدامة على المدى الطويل؛ حيث تهدف دولة الإمارات إلى تحقيق 150 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية بحلول عام 2030، ما يجعلها بيئة مثالية لهذه الأنشطة.