اعتماد الاستراتيجية العربية للسياحة متضمنة حزمة من الحوافز والتسهيلات

لتحقيق التكامل والتنسيق المشترك لزيادة مردودها الاقتصادي
اعتماد الاستراتيجية العربية للسياحة متضمنة حزمة من الحوافز والتسهيلات

أكدت المنظمة العربية للسياحة أن القطاع السياحي يشهد اهتمامًا ملحوظًا من قبل الحكومات العربية، من خلال تقديم الحوافز والمنح لدعم القطاع، وأن القمم العربية صدر عنها الكثير من القرارات التي تتعلق بهذه الصناعة الكبرى لتحقيق التنمية السياحية وتقديم تسهيلات الدخول فيما بينها؛ لتحقيق التكامل والتنسيق بين جهود الدول العربية لزيادة مردودها الاقتصادي على دولهم.

وأوضح رئيس المنظمة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، أن المنظمة ومن خلال مشاركتها في القمة العربية الـ32، تابعت القرارات التي صدرت من القمم العربية في إطار مجلس وزراء السياحة العرب وتم تنفيذ العديد منها، والتي تتمثل في اعتماد الاستراتيجية العربية للسياحة، وتشجيع السياحة البينية العربية من خلال تقديم تسهيلات في إجراءات الحصول على التأشيرات، والإعلان عن التسهيلات المقدمة إلى السائح العربي، ودور الإعلام العربي في الترويج السياحي، ومراعاة مفاهيم السياحة المستدامة وتوفير المناخ الملائم للاستثمار في القطاع السياحي؛ لتشجيع القطاع الخاص العربي على زيادة استثماراته من خلال إقامة ملتقى الاستثمار السياحي العربي بشكل سنوي.

وعدّ آل فهيد، مشاركة المنظمة في القمة العربية التي جاءت بناءً على دعوة أمين جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ضمن منظمات العمل العربي المشترك بجامعة الدول العربية، فرصة للمنظمات العربية لمتابعة تنفيذ قرارات القمم العربية التي صدرت مسبقًا بمختلف المجالات كل فيما يخصه.

ولفت إلى أن القمة اعتمدت الاستراتيجية العربية للسياحة، بحيث تكون مرجعية التنفيذ المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية التي يسعى قادة الدول العربية من خلال البرامج التي تحتويها إلى تعزيز السياحة العربية البينية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org