كشف البحث الذي أجرته شركة كوليرز إنترناشونال للاستشارات، بأن الرحلات الخارجية من المملكة ستنمو إلى 75 ألف رحلة في عام 2022، ومن المتوقع أن تزداد الرحلات السياحية المغادرة إلى الخارج على المدى الطويل؛ لتصل إلى 263 ألف رحلة في عام 2025، على الرغم من أن هذا الرقم سيظل أقل بكثير من الذروة المسجلة في عام 2019 والتي بلغت 750 ألف رحلة.
ومن المقرر أن ينمو الإنفاق السياحي الخارجي إلى 32.5 مليار ريال سعودي 8.7 مليارات دولار عام 2022 مقارنة بما يُقدر بـ19.34 مليار ريال سعودي 5.26 مليارات دولار أمريكي في عام 2021، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق إلى 55 مليار ريال سعودي أي ما يعادل 14.56 مليار دولار أمريكي في عام 2025.
كما شملت النتائج الأخرى الصادرة عن تحليل كوليرز إنترناشونال المتعلق بنمو وازدهار السفر المرتبط بزيارة الأصدقاء والأقارب أثناء فترة الجائحة، والتي شكلت أكثر من نصف الرحلات الخارجية بنسبة 55% في عام 2020، مقارنة بنسبة 39% في عام 2019، وتسجيل زيادة ملحوظة في متوسط طول الرحلة؛ حيث ارتفع من 15.4 يومًا في عام 2019 إلى 19.2 يومًا في عام 2020.
ويخصص سوق السفر جلستين مخصصتين حصريًّا للمملكة في نسخة هذا العام من معرض سوق السفر العربي.
الجلسة الأولى ستكون بعنوان "من الاستراتيجية إلى الواقع: تطور رؤية السياحة في المملكة العربية السعودية" كجزء من منتدى سوق السفر العربي السعودي، التي ستسلط الضوء على تقدم البنية التحتية والأسواق المتخصصة والفرص الجديدة؛ حيث تعمل الدولة على جذب 100 مليون زائر وسائح سنويًّا، بحلول عام 2030 والجلسة الثانية بعنوان: "مخطط المملكة العربية السعودية من أجل تنمية السياحة المسؤولة"، والتي سوف يستكشف من خلالها كيف يمكن للاستدامة وإدماج المجتمع والتعليم والتدريب والأثر القديم لرؤية السياحة واسعة النطاق للمملكة العربية السعودية، أن تقدم نموذجًا لأفضل الممارسات لوجهات عالمية أخرى.
وأوضحت دانييل كورتيس مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط، أن الحج والعمرة ستبقى بلا شك الدعامة الأساسية للمملكة العربية السعودية؛ إلا أن مجتمع السفر العالمي متحمس أيضًا للآفاق الجديدة التي ستفتح بفضل الاستثمار المتزايد للبلاد في قطاعات أخرى، ويمثل السوق الفرص المثالية التي لا حصر لها في سوق السياحة المتنامي في المملكة، بالتزامن مع استمرار وتسارع عجلة التعافي والانتعاش بعد تفشي الجائحة.