"الميموني": "السميط " شيب رأسي بإفريقيا وأرفض مشاركة المشاهير في رحلاتي

أكد في حديثه لـ"سبق" أن القصيم كنز سياحي متنوع بسكانها وصحاريها وبساتينها
الرحالة الكويتي محمد الميموني

الرحالة الكويتي محمد الميموني

تم النشر في

وصف الرحالة الكويتي الشهير محمد الميموني خلال حديثه لـ"سبق" منطقة القصيم بأنها كنز سياحي متنوع بسكانها وصحاريها وبساتينها والجمال الخيالي.

أوضح "الميموني" أن عدد الدول التي سافرها 80 دولة وكرر زيارته لهذه الدول خاصة الدول النامية للتعرف عليها وإبراز كل غريب فيها واصفاً مفهوم "الترحال" بأنه مرتبط أكثر بالاكتشاف والمغامرة.

وأشار الميموني إلى هدف أغلب رحلاته وهو دعم المجهود الخيري الكويتي خاصة بعد عزوف كثير من المشاهير عن التوجه الإفريقي لصعوبته فأصبح الأمر كأنه عاتق على مجموعة معينة من المشاهير ممن يقودون العمل الخيري الآن.

وعن والده قال "الميموني " إنه كان من أكبر الشعراء في الجزيرة العربية تعلمت منه الكثير كل ما تفوه به والدي من شعر كان حكمة أو فائدة لذلك كان يعطينا دروساً غير مباشرة وما زلنا حتى الآن نتعلمها من قصائده.

واعتبر "الميموني " أن وسائل التواصل الاجتماعي والعمل فيها باعتبارها مجالاً للعمل هو حق تنافسي .. بمعنى عندما أرى مادة دسمة جداً من الممكن أن أتميز بها فهذا حق لي أن أمارس هذا التميز منفرداً ولا أود أن يشاركني فيه أحد لذلك أرفض مشاركة المشاهير في كثير من رحلاتي.

واستطرد "الميموني" قائلاً أنا لا أحب أحداً أن يتدخل في صميم عملي سواء أفراد أو شركات أو غيرها حتى أنني رفضت مقابلة أحد الوزراء وذلك لعدم احترام خصوصيتي في التصوير.

وعن أحد النواب الكويتيين في مجلس الأمة الذي كتب أن الميموني يهتم بالخارج عن الترويج لسياحة بلاده الكويت قال إن بعض المسئولين عن السياحة لا يدعمون المؤثرين بشكل إيجابي وهناك أكثر من عشرين مؤثراً في وسائل التواصل الاجتماعي بالكويت ولهم جماهيرهم ولكن هؤلاء المسئولون لا يهتمون بنا.

وأكد "الميموني " أن الهدف في المستقبل هو تكثيف الرحلات الخيرية في إفريقيا تحديداً وفتح دول جديدة للعمل الخيري وهناك مشاريع ضخمة سنقدمها في إفريقيا وسوف يتم تحديد الدول عن طريق الجمعية الخيرية ووزارة الخارجية.

وتذكر "الميموني " واحدة من الرحلات الإفريقية كانت صعبة جداً ومع ذلك كنا أقزاماً أمام أعمال "عبد الرحمن السميط" عندما ذهبت إلى القرية بسيارة فارهة وبحراسة من الجيش قطعت ست ساعات في الصحراء من المشقة والتعب والمعاناة الشديدة وعندما وصلت إلى هناك وجدت عبد الرحمن السميط أنشأ مسجداً وكان حاضراً على سيارة قديمة ومتهالكة ومعه زوجته ولا يوجد معه حراسة لذلك سميط شيب رأسي بالفعل في إفريقيا.

أوضح الميموني أن زيارته للقصيم لحضور ملتقى الرحالة السعودي الأول المقام تحت رعاية أمير القصيم كانت مفاجأة لأنها الزيارة الأولى للقصيم وشاهد التطور والحداثة.

وختم بقوله "أي دعوة لبلدي الثاني السعودية لابد من تلبيتها فوراً ونحن على خط موازٍ مع السعوديين فهناك جمعية الرحالة الكويتية التي تم تأسيسها واختيار الإدارة بكل ما فيها ولكن الآن ننتظر فقط إشهارها والذي سيكون قريباً جداً هذا العام 2022.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org