كشف المركز العالمي للاستدامة السياحية عن تعيين 8 خبراء دوليين في مجال الاستدامة، ضمن أهداف المركز، ودعم تحول السياحة إلى صناعة صديقة للبيئة.
واختير الخبراء الثمانية من القطاعين الحكومي والخاص؛ لخبرتهم في مجال الاستدامة السياحية، حيث سيعملون في أوروبا، وآسيا، وأمريكا سفراء للمركز العالمي للاستدامة السياحية.
ويسعى المركز العالمي للاستدامة السياحية إلى المساعدة في تقليص الانبعاثات الكربونية من المنشآت السياحية، حيث إن قطاع السياحة مسؤول عن 8% من انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
الخبراء:
- السفير دو يونج شيم الرئيس المشارك لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
- الدكتور أدولفو فافيرس، المالك السابق لفنادق أوكسيدينتال.
- الدكتور ماريو هاردي الرئيس التنفيذي السابق لرابطة السفر في منطقة المحيط الهادئ وآسيا.
- البروفيسور دونالد ينز البروفيسور الفخري للإدارة والدراسات السياحية والشؤون الدولية، جامعة جورج واشنطن.
- إيزابيل هيل المدير السابق للمكتب الوطني للسفر والسياحة بالولايات المتحدة.
- البروفيسور جيفري ليبمان، الرئيس السابق للمجلس العالمي للسفر والسياحة والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي؛ ومساعد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة.
- ثيوهاريسن وزير السياحة السابق في اليونان.
- الدكتور كريستوف وولف بالمنتدى الاقتصادي العالمي.
ويحظى المركز بدعم دول العالم التي شاركت في تأسيسه، وهي: المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، واليابان، وألمانيا، وكينيا، وجامايكا، والمغرب، وإسبانيا، إضافة إلى السعودية.
يُذكر أن المركز العالمي للاستدامة السياحية أعلن عن تأسيسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في أكتوبر 2021 وهو تحالف متعدد البلدان والأطراف، يهدف إلى تسريع وتيرة تحول قطاع السياحة إلى صافي الانبعاثات الصفري، والمساهمة الفاعلة في دعم الجهود العالمية الهادفة إلى حماية الطبيعة والمجتمعات.
وسيعمل المركز على دعم المسافرين والجهات الحكومية والقطاع الخاص، وذلك بتمكين قطاع السياحة من النمو وخلق فرص العمل، مع تحقيق الأهداف المناخية المنصوص عليها في اتفاقية باريس، بما في ذلك الحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.