تعددت شكوى ركاب الطائرات في آسيا وأوروبا من عدم استطاعتهم النوم بشكل مريح في السفر على متن الطائرات بسبب عدم وجود ما يساعدهم على النوم العميق وبخاصة في الرحلات الطويلة التي تتعدى 4 ساعات طيران مباشر.
ودشن طيران الباسيفيك وآسيا مجموعة من الأدوات التي تساعد الركاب على الاستغراق في النوم بدون تكلفة كبيرة على الشركة ووضعت حسب اختيار الراكب وسادة للنوم وساندا للوجه ورقبة مطاطية وغيرها من الأدوات التي تؤدي بالإنسان إلى النوم العميق وعدم الشعور بالطيران والمطبات الهوائية وربما تخفيض تكلفة الضيافة.
وفي هذا الاتجاه شرعت العديد من شركات الطيران الاقتصادي في أوروبا إلى تنفيذ نفس المخططات وصناعة أدوات النوم وعرضها في الأسواق الحرة بالمطارات وبدأت بمطار أتاتورك بتركيا ومطار فارنا ببلغاريا ومطار ميلانو بإيطاليا ولاقت الأدوات تلك قبولا كبيرا من عشاق النوم في الطائرات.