تستقبل سويسرا الزوار من السعودية والعالم بعد العودة إلى الحياة الطبيعية، ولكل القادمين لا يوجد خضوع للحجر الصحي أو الفحوصات "البي سي آر ".
وتتميز سويسرا بالخدمات المتكاملة للبنى التحتية السياحية من مطاعم وفعاليات ومرافق الترفيهية لما لها من أهمية قصوى بالنسبة لصناعة السياحة السويسرية ووضع مفاهيم الحماية الشاملة لضمان سلامتهم.
وابتكرت سويسرا برنامج "كلينيك نيسنس" في مدينة "جينولييه "وهي مركز الطب الوقائي في البلاد وإعادة ضبط نمط الحياة خاصة بعد الآثار الكبيرة لانتشار كورونا ومتحوراته حيث تم تصميم هذا البرنامج الطبي الرائد للتخلص من السموم ولمساعدة المرضى على إعادة ضبط نمط حياتهم.
ووفقاً للأبحاث الأكثر تقدماً في مجال تحسين الصحة يعد برنامج "إعادة ضبط نمط الحياة" برنامجاً سويسرياً حصرياً يجمع بين المعرفة الطبية المتميزة والعلاجات التكنولوجية المتطورة والمتابعة الرياضية الشخصية وإرشادات التغذية.
وتم تصميم برنامج "إعادة ضبط نمط الحياة" من قبل المتخصصين الطبيين، حيث يبدأ بتقييم الصحة الشاملة والفحص الوراثي ثم توصف العلاجات المتنوعة لتحقيق الأهداف المحددة مسبقاً والتي يتم تحديدها في بداية العلاج.
وسويسرا على أهميتها الجغرافية وخيراتها البيئية المتدفقة من أعالي القمم البيضاء حيث تتاح رياضة التزلج إلى المروج الخصبة بكل ألوان العشب والزهور؛ فهي فاتنة في كل الفصول وتوجد القرى السويسرية وسط سلسلة جبال ممتازة لعشاق المشي واكتشاف الطبيعة، حيث يجتمع الغطاء الأخضر بكثافة، ليلامس السماء في واحدة من أعلى القمم الأوروبية، وتبقى الجبال المهيبة والأودية الضيقة العميقة والمروج الخضراء الزاهية والغابات الساحرة والشلالات المتدفّقة وآلاف البحيرات بانتظار استكشافها.
إلى هذا، تتصدر سويسرا قائمة الدول الأوروبية التي تختارها العائلات الخليجية للزيارة والسياحة خلال الإجازات الطويلة، ليس لجمالها الطبيعي وحسب، وإنما للخيارات الترفيهية التي توفرها، وتخاطب ما ينشده الزوار من خصوصية.
