وجّه ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا انتقادات للحكومة البريطانية بشأن سياسة النقل، وهو ما أجبر شركات طيران ألمانية وبريطانية وفرنسية إلى إلغاء مئات الرحلات المقررة في الشهر المقبل؛ بسبب اختناقات المطارات وإضرابات العاملين في السكك الحديدية.
وطالب الكثير من المتخصصين المسافرين إلى أوروبا من مراجعة المواعيد التي تم حجزها والتأكد من الحجوزات وخاصة في المطارات الكبرى في أوروبا.
وحذرت شركة ويز آير هولدنجز للطيران الأوروبي منخفض التكاليف من أن هناك خطر حدوث مزيد من الاضطرابات في أوروبا، مع ضرورة مراجعة الحجوزات المسبقة.
وأكدت متحدثة باسم المجموعة المسؤولة عن تشغيل مطارات باريس إن سيتم إلغاء 25% من الرحلات من مطار شارل دي جول الدولي في باريس بسبب الإضرابات.
ونتيجة للإضرابات المتوقعة قلصت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران وشركة يورووينجز المملوكة لها جدول رحلاتهما المقررة لشهر العطلات يوليو؛ وذلك بسبب النقص في عدد العاملين سواء داخل الشركتين أو في قطاع الخدمات الأرضية وخدمات المطارات حسب "بلومبرج".
واضطرت إلى إلغاء 900 رحلة مقررة للشهر المقبل داخل ألمانيا وأوروبا؛ انطلاقاً من مركزيها في فرانكفورت وميونخ، وقالت: إن الإلغاءات تسري على أيام الجمع والسبت والأحد، وأضافت أنها تعادل 5% من حجم الرحلات التي كان مخططاً لها في العطلات الأسبوعية.
وناشدت الشركة الركاب القدوم إلى المطار في الوقت المناسب في فترة العطلات المقبلة والاستفادة بأكبر قدر ممكن من تسجيل إجراءات الدخول عبر الإنترنت في الليلة السابقة على السفر، كما نصحت بتقليص حقائب اليد للحد الأدنى الضروري حتى يتجنّب الركاب فترات الانتظار الطويلة عند نقاط التفتيش الأمني.
كما ألغيت نحو 25% من الرحلات الجوية المقررة في مطار شارل ديغول في باريس؛ بسبب إضراب لعمّال المطار الذين يطالبون برفع أجورهم بحسب الشركة التي تدير مطارات باريس.
وأعلنت شركة إير فرانس وهي الشركة الأساسية العاملة في مطار باريس-شارل-ديغول إلغاء 85 رحلة قصيرة المسافة ومتوسطة المسافة التلبية متطلّبات المديرية العامة للطيران المدني.
كما توقعت الشركة إجراء "تعديلات في جداول رحلات المسافات الطويلة"، لافتة إلى أنه "سيتم الاتصال بالزبائن المعنيين بشكل مباشر".
وتدعو جميع النقابات كل الموظفين إلى المطالبة بزيادة الرواتب بمقدار 300 يورو للجميع ودون قيد أو شرط