حدث في بيت النبوة.. ما أعظمه بشرًا "كان يخيط الثياب وينظف البيت ويساعد أهله"

يراعي أحوال أهله ولا يمنعه إلا الصلاة
المسجد النبوي
المسجد النبوي
تم النشر في

من يقرأ في سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يجد عجبًا من حُسن تعامله، وجمال أسلوبه مع زوجاته وأهله والمسلمين، ومع أهل بيته على سبيل الخصوص، ويكفي مصداقًا لذلك ثناء ربه عليه بقوله تعالى: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ, عَظِيمٍ".

لقد كانت حياته- صلى الله عليه وسلم- في بيته وبين نسائه المثل الأعلى في المودة وإيثار الآخرين وبذل المعونة، واجتناب هجر الكلام، وهو الذي يقول: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".

ولما سئلت أم المؤمنين عَائِشَةَ -رضي الله عنها- عما كان -صلى الله عليه وسلم- يصنع في بيته، قالت: "كان يكون في مهنة أهله -تعني خدمة أهل بيته-، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة".

وعن عروة عن عائشة رضي الله عنها سئلت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".

وقالت: "ما كان إلا بشرًا من البشر، كان يفري ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه -صلى الله عليه وسلم-".

وعن عائشة رضي الله عنه، قالت: "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي -صلى الله عليه وسلم- فيضع فاه على موضع فيّ، فيشرب، وأتعرق العَرْق -وهو العظم الذي عليه بقية من لحم- وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فاه على موضع فيّ".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org