حذر عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر في مصر رئيس لجنة السياحة العربية الأسبق محمد عبدالخالق ثروت في مقال كتبه في موقع "المحروسة نيوز" من الخطر القادم والمؤثر على السياحة المصرية؛ حيث كتب "احذروا.. السعوديون يسحبون البساط من تحت أقدامنا.. فهل من عاقل رشيد مجيب؟".
وتساءل "ثروت" في مقاله بالنسبة للسياحة السعودية لمصر، فقال: هل ستتأثر مصر بالتغيّرات الحديثة بالمملكة؟ وهل سيقل عدد السياح السعوديين لمصر؟ وهل هناك من يحلل الأنماط والأعمار ورغباتهم؟ وهل حقيقي لدينا رؤية سياحية 2030؟، كاشفًا عن زيادة أعداد السعوديين إلى مصر واقترابها من 1.5 مليون زائر سنويًا قبل جائحة كورونا.
وأبدى رأيه في التطور السياحي بالمملكة قائلًا: "ما أراه الآن في السعودية من تطور وانفتاح وتغيير في الأنماط السياحية يفوق الخيال، وهذا النجاح والتقدم يُحسب لهم (وفقهم الله)، والله حقيقي أنا سعيد بهم.. يستحقون كل الخير، ولكنه ناقوس خطر على السياحة المصرية إذا لم تواكب الأحداث، وتحسن خدماتها، بل وتحل مشاكلها، وتطور رؤيتها.
ووجّه "ثروت" الأسئلة التالية إلى مسؤولي السياحة في بلده قائلًا: إلى متى دفن الرؤوس في الرمال؟!! إلى متى فبركة التقارير؟!! إلى متى سياسة "كله تمام"؟!! وليس بالإمكان أفضل مما كان!!، ارحمونا يرحمكم الله.. مشاكلنا وسلبياتنا السياحية في مصر لم تتغير من سنوات.. ومعروفة للجميع.. ولا مسؤول يلتفت إليها، فأمامنا تجربة الـ20 سنة الأخيرة في دبي وتطورها من عدم.
وختم يقول: اليوم شاهدوا ما يحدث بالسعودية.. احتفالات.. ومؤتمرات.. وفعاليات كبيرة وضخمة ومتطورة... هل سنظل نتحاكى بما صنعه أجدادنا فقط؟!! هناك من يقوم الآن بسحب السجادة من تحتكم.. تأكدوا واعلموا ذلك، وقتها لن يفيد الندم على اللبن المسكوب!! اللهم إني قد بلغت.. اللهم فاشهد.