حلّت المملكة في المركز الثاني عربيًا والسابع آسيويًا و33 عالميًا في مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2021 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وحققت السعودية 4.3 نقطة على المؤشر العام.
ويصنف التقرير 117 اقتصادًا وفقًا لمجموعة من العوامل الحاسمة لتطوير واستدامة ومرونة قطاع السفر والسياحة، والذي بدوره يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويتكون المؤشر من خمسة مؤشرات فرعية، هي: البيئة التمكينية من حيث بيئة العمل والأمن والأمان والصحة وسوق العمل، وسياسات السفر والسياحة من حيث مدى انفتاح البلد وتنافسية الأسعار في الفنادق والأماكن السياحية، والبنى التحتية للمطارات ووسائل النقل، والبنى التحتية للخدمات السياحية، إضافة إلى محركات الطلب على السفر والسياحة ومدى استدامة قطاعي السفر والسياحة في بلد ما.
وكشف التقرير أن قطاع السياحة العالمي يُظهر علامات على الانتعاش في أجزاء كثيرة من العالم بعد أن تضرر بشدة من جائحة كوفيد-19، حيث حلت اليابان في المركز الأول عالميًا على مؤشر تنمية السياحة والسفر، تلتها الولايات المتحدة في المركز الثاني، ثم إسبانيا ثالثةً، وفرنسا في المركز الرابع، وألمانيا في المركز الخامس.
وتقدمت المملكة ثلاثة مراكز مقارنةً بالمرتبة 36 عالميًا في نسخة التقرير عام 2019 التي صنفت 140 دولة، وتم في هذا نسخة العام تعديل التقرير ليصبح تقرير تنمية السياحة والسفر كنسخة مطورة عن سلسلة تقارير تنافسية السفر والسياحة والتي تصدر منذ 15 عامًا.
وجاءت اليابان في المركز الأول عالميًا محققة 5.2 نقاط من أصل 7 نقاط، وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية عالميًا، تليها إسبانيا ثالثًا، ومن ثم فرنسا في المرتبة الرابعة، وألمانيا في المرتبة الخامسة.
ويرصد التقرير تصنيفات الدول في 5 مؤشرات فرعية يتفرع منها 17 محورًا و112 مؤشرًا.
وتشمل المؤشرات الفرعية في التقرير كلًا من: البيئة الممكنة، والسياسات والظروف الممكنة للسياحة والسفر، والبنية التحتية، ومعززات الطلب على السياحة والسفر، واستدامة قطاع السياحة والسفر، وتتمثل أهم القطاعات المعنية في التقرير في كل من الاقتصاد، البنية التحتية، البيئة الأمن والأمان المالية والضرائب الحوكمة الثقافة الاقتصاد الرقمي.
ويصدر تقرير تنمية السياحة والسفر كل سنتين عن المنتدى الاقتصادي العالمي ومقره في جنيف، سويسرا، وتم إصدار التقرير لأول مرة عام 2007 تحت مسمى تقرير تنافسية السياحة والسفر وهو يقيس مجموعة من العوامل والسياسات التي تمكن من التنمية المستدامة لقطاع السفر والسياحة، كما يسلط التقرير الضوء على العوامل والسياسات التي تسهم في بيئة مستدامة لقطاع السفر والسياحة الذي بدوره يساهم في تنافسية الدول.
وتعتمد منهجية التقرير على البيانات الإحصائية بنسبة 59%، بينما تشكل استطلاعات الرأي ما نسبته 30% من المؤشرات مصدرها استطلاع الرأي و11% مؤشرات مركبة.
والزيادة في النقاط المئوية التي حققتها المملكة هي الأعلى في التقدم بالنقاط المئوية بين أول 45 دولة ظهرت على المؤشر، وثاني أعلى زيادة بين مجمل الدول الـ117 التي ضمها المؤشر.
بهذه المرتبة تقدمت السعودية على 84 دولة منها ليتوانيا، تايلاند، لاتفيا، جمهورية التشيك، روسيا، المكسيك، بلغاريا، إندونيسيا، رومانيا، أورجواي، جنوب إفريقيا، تركيا، كرواتيا، الهند، البرازيل، صربيا، مونتنيجرو، جورجيا، الأرجنتين، أوكرانيا، والمالديف.