جمع مؤتمر "قمة الضيافة" في الرياض عددًا من كبار الشخصيات الحكومية ومسؤولي صناعة السياحة والضيافة، إلى جانب نخبة من أبرز المطورين والمستثمرين ومالكي ومشغّلي الفنادق؛ لمناقشة آفاق نمو وتطوير قطاع الضيافة والفنادق في المملكة.
وكان أبرز المشاركين فيديريكو جي غونزاليس الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق راديسون العالمية، وهو إسباني يبلغ من العمر 58 عامًا، ويُعتبر الرجل الأول في أكثر المجموعات الفندقية العالمية نموًّا، والتي تدير آلاف الفنادق حول العالم ويتحدث أربع لغات.
وأشرَفَ على جلسة حوارية لمناقشة مشكلة نقص الموظفين في قطاع الضيافة على مستوى العالم، وقد تفاقمت هذه المشكلة بسبب تداعيات الجائحة العالمية.
وتحدث "غوانزاليس" إلى "سبق" بقوله: منطقة الشرق الأوسط تشهد نموًّا كبيرًا؛ حيث تمتلك المجموعة 44 فندقًا في السعودية، وهناك خطة لمضاعفة العدد بحلول 2026.
وأضاف: السعودية بالنسبة لمجموعة راديسون، تُعد أبرز الوجهات لأنها سوق رئيسي وجزء من خطة مجموعتنا للتوسع؛ حيث ندير 24 فندقًا ومنتجعًا، بالإضافة إلى 20 مشروعًا آخر قيد التطوير، ومع النمو القوي في المملكة التي تمثل 50% من تواجدنا في جميع منطقة الشرق الأوسط التي تشمل أكثر من 25 دولة.
وأردف: القمة ليس هدفها فقط عقد الصفقات؛ ولكن هدفها التعريف والتواصل حتى يؤدي ذلك إلى عقد اتفاقيات وإبرام صفقات لجميع الأطراف، وقطاع الضيافة بحاجة للمرونة والحيوية وتلبية طموحات المسافرين من كل الفئات؛ وهذا ما تقدمه المجموعة من عروض ومنتجات الضيافة.
وعن مشاركة راديسون في المشروعات السياحية الكبرى في المملكة؛ أكد غونزاليس أن المجموعة منفتحة تمامًا للمشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030، ودعم المشروعات، والمشاركة كمجموعة عالمية في أهم مشروعات سياحية عالمية.
وأوضح "غونزاليس" أن جائحة كورونا تسببت في تحولات جذرية بالنسبة لقطاع الضيافة، وقال: برغم هذه التداعيات فإنها كانت في الحقيقة سببًا لإلهامنا وتوجيه الاستراتيجية لتكون قدارة على استيعاب هذه التحولات.
من جهته، قال تيم كوردون نائب الرئيس الأول لمجموعة فنادق راديسون بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: المجموعة تُخطط للعديد من الافتتاحات الكبيرة في المملكة قريبًا وخاصة في العاصمة المقدسة وجدة والرياض.
وأشار إلى افتتاح مكتب إقليمي في الرياض؛ في خطوة من شأنها أن تعزز الخطوات التي اتخذتها المملكة لتحقيق هدفها المتمثل في استقبال 100 مليون زيارة بحلول عام 2030.