"فورسيزونز" و"بوابة الدرعية" يعلنان عن خططهما لإطلاق فندق "الدرعية" الفاخر

يضم 150 غرفة وجناحًا فاخرًا.. جزء من مشروع تطوير الدرعية كمركز عالمي للثقافة
"فورسيزونز" و"بوابة الدرعية" يعلنان عن خططهما لإطلاق فندق "الدرعية" الفاخر

أعلنت فنادق ومنتجعات فورسيزونز، الشركة العالمية الرائدة في مجال الضيافة الفاخرة، وهيئة تطوير بوابة الدرعية، عن خططهما لإطلاق فندق فورسيزونز الدرعية، الذي سيضم ما يقرب من 150 غرفة وجناحًا فاخرًا، ومساحات واسعة لاستضافة اجتماعات الأعمال والفعاليات والمناسبات، ومنتجعًا صحيًّا يتضمن سبع غرف مجهزة بأحدث التقنيات العلاجية ومركزًا للياقة البدنية، ومسبحين خارجيين تحيط بهما كابانات خاصة.

وستتوافر بالفندق أيضًا أربعة منافذ للطهي؛ لتكون بمثابة تجربة استثنائية لتذوق أنواع مختلفة من الأطباق المحلية والعالمية، بما في ذلك المطعم المصمم بجوار حوض السباحة، وصالة "صن ست لاونج".

وبهذه المناسبة علّق جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية قائلًا: "يسعدنا الدخول في شراكة مع فورسيزونز، بما يسهم في تقديم تجارب جديدة ومبتكرة لضيوف الدرعية؛ لصناعة أجمل الذكريات، وكذلك من أجل الارتقاء بمستوى خدمات الضيافة الفندقية التي نتطلع في الهيئة إلى توفيرها ضمن منظومة مشاريعنا التطويرية في الدرعية؛ في إطار سعينا إلى المزج بين ماضيها العريق وحاضرها المزدهر لتصبح الوجهة الثقافية والتراثية الأعظم في العالم".

من جانبه قال بارت كارناهان، رئيس الشركة لتطوير الأعمال العالمية وإدارة المحافظ الاستثمارية في فنادق ومنتجعات فورسيزونز: "الدرعية مشروع بنمط حياة استثنائي، يعبّر عن النمو الهائل والتطور الاقتصادي بالمنطقة، ويعكس ما تتمتع به الدرعية من ماضٍ عريق يقف متجذرًا في عمق تاريخ وتراث المنطقة".

وأضاف: تعد المملكة العربية السعودية من بين الأسواق الهامة لفندق فورسيزونز، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من مستقبل الدرعية المثير، ونتطلع إلى الشراكة مع هيئة تطوير بوابة الدرعية لإضفاء الحيوية على تجربة فورسيزونز الرائدة بمجال الضيافة الفاخرة، في هذا المشروع المميز.

ويعتبر فندق فورسيزونز الدرعية، تحفةً معمارية بلمسات جمالية، بفضل الحِرَفية العالية في التصميم المستوحى من التقاليد المحلية، والذي أبدعه مهندسا التصميم الرائدين "إيداس" و"إيلاستيك".

وسينضم الفندق إلى مجموعة فنادق فورسيزونز الآخذة في الانتشار بمنطقة الشرق الأوسط، وسيتواجد على بُعد مسافة قصيرة بالسيارة من فندق فورسيزونز الرياض بمركز المملكة.

وتقع الدرعية شمال غربي العاصمة الرياض، وتحفل بإرث تاريخي يمتد لـ300 عام من الأمجاد والبطولات، كما تمثل رمزًا وطنيًّا بارزًا في تاريخ المملكة العربية السعودية، كونها مهد انطلاق الدولة السعودية الأولى. وفي قلب الدرعية يقع حي الطريف التاريخي، الذي يعد أحد أهم المواقع الأثرية في المملكة والمدرج على قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو منذ العام 2010، إلى جانب وادي حنيفة الخصب الذي يزخر ببساتين النخيل.

ومن المقرر أن تضم المنطقة قريبًا مشروع بوابة الدرعية- المشروع الكبير الذي يحتفي بالتاريخ الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية. ويشمل 13 منطقة متميزة تشمل الوحدات السكنية، وعروض الضيافة، والمساحات المكتبية، والمحلات التجارية، والمتاحف، والمؤسسات الثقافية، والفعاليات السياحية المقامة في الهواء الطلق، وغيرها الكثير.

ويخطط لأن تكون الدرعية أحد أكثر مدن الشرق الأوسط الصالحة للمشاة بنسبة 100٪، ومن المقرر أن تصبح عند اكتمالها الوجهة الثقافية والتراثية الأكبر في العالم. كما ستكون مكانًا يُثري تجربة الزائرين والمقيمين؛ حيث يحتفي بالتراث الغني للمملكة الذي يجمع بين النمط المعماري النجدي التقليدي وفن العمارة المعاصر.

لمحة عن الدرعية

مع انطلاق مشروع تطوير بوابة الدرعية عام 2017، بدأت ملامح مرحلة جديدة في التشكل؛ لتصبح الدرعية الواقعة في الشمال الغربي من وسط العاصمة الرياض، الوجهة التاريخية والثقافية والعصرية الأبرز في المملكة؛ إذ سيسهم المشروع ضمن نطاقه الجغرافي الذي يمتد على مساحة سبعة كيلومترات مربعة، في تحويل الدرعية إلى واحدة من الوجهات السياحية التاريخية العالمية الأكثر جذبًا وتميزًا بتنوع أنماط الحياة فيها، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة.

وتعتبر الدرعية مصدر فخر وإلهام وموطنًا لأجيال من الزعماء الذين قادوا المملكة منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى في عام 1727م. وبوصفها العاصمة الثقافية والتاريخية المتجددة للدولة؛ سيتم بناء وتصميم الدرعية على أساس التراث والتقاليد السعودية، وسيتم إنشاء المجتمع الحضري التقليدي متعدد الاستخدامات مع مراعاة مبادئ الهندسة المعمارية الأصيلة في العمارة النجدية، وهو نمط التصميم نفسه الذي اشتهرت به القرى السعودية في القرون الماضية.

وفي قلب الدرعية الثقافي يقع حي الطريف التاريخي الذي تم تشييده في عام 1766، كواحد من المواقع الأولى في العالم المبنية من الطوب الطيني؛ حيث أُدرج عام 2010 على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ويستعد اليوم ليصبح من بين الوجهات التاريخية الأهم في المملكة، وإلى جانب تركيزها على التجارب الثقافية والعصرية.

وستوفر الدرعية خدمات مميزةً في مجال الترفيه والتعليم والتسوق والطعام والضيافة وساحات السكن والعمل، ومن المتوقع أن يؤوي المشروع -فور اكتماله- نحو 100 ألف مقيم وعامل وطالب وزائر، وسيحتفي بالتاريخ الثقافي الغني للمملكة.

وسيحتضن هذا المشروع مجموعةً متنوعةً من المرافق عالمية المستوى في مجال الثقافة والترفيه وتجارة التجزئة والضيافة؛ فضلًا عن مساحات للتعليم والعمل والسكن، بما في ذلك 38 فندقًا، ومجموعة متنوعة من المتاحف، ومتاجر البيع بالتجزئة وأكثر من 100 مطعم. ومن المخطط أن يصبح "مطل البجيري القائم" وجهةً رائدةً لتجارب الطعام؛ حيث يتاح للزوار الاستمتاع بمناظر حي الطريف الآسرة. كما أنه يحتضن فندق سمحان التراثي المؤلف من 141 غرفةً، مع إمكانية الوصول إلى وادي حنيفة الممتد على مساحة كيلومترين مربعين، من ممشى الجرف، كما يضم مساحات ترفيهيةً هادئة ونشطة وفنادق، وهي أماكن مثالية للاسترخاء برفقة العائلة والأصدقاء بمحيط الوادي الساحر.

لمحة عن هيئة تطوير بوابة الدرعية

تأسست هيئة تطوير بوابة الدرعية في يوليو 2017؛ للحفاظ على تاريخ الدرعية، والاحتفاء بمجتمعها، وتطوير حي الطريف الأثري المدرج على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي؛ ليصبح من أكبر أماكن التجمع في العالم ومركزًا للثقافة والتراث السعودي.

وتركز الهيئة جهودها على حماية وحفظ تاريخ المملكة؛ بما في ذلك قصص أجدادنا وتراثنا المادي.

وتماشيًا مع معايير التصميم والتطوير والحفظ؛ ستعمل هيئة تطوير بوابة الدرعية على استحداث بيئة تعزز أهمية الدرعية التاريخية والوطنية والدولية؛ بما في ذلك المحافظة على منطقة الطريف.

وتسعى الهيئة إلى تعزيز حضور الدرعية كواحدة من أبرز الوجهات على مستوى المنطقة، والتي توفر فعاليات وأنشطة تاريخية وثقافية ومعرفية، إلى جانب استضافة الفعاليات العالمية.

وتتطلع الهيئة إلى تحويل الدرعية لتصبح من أكبر أماكن التجمع في العالم عبر تطوير تجارب ثرية تروي قصص تاريخنا، وتغرس في نفوس أبناء وبنات المملكة الشعور بالفخر ببلادهم، وتأسيس وجهات ومعالم شهيرة عالمية فيها.

وتعمل الهيئة على ضمان تكامل المعالم الثقافية في الدرعية مع مجموعة من أرقى العلامات الفندقية الرائدة، والمطاعم الفاخرة، وعروض التجزئة رفيعة المستوى. وتحرص الهيئة على تمكين أهل الدرعية من تحقيق أهدافهم. وهي تحتفي بالمجتمع المحلي، وتهدف لتسليط الضوء على إنجازاتهم الاجتماعية والثقافية والتاريخية، وربط جذور الدولة السعودية بحاضرها ومستقبلها.

وتعمل هيئة تطوير بوابة الدرعية إلى جانب الهيئات التنفيذية في الدرعية؛ بصفتها الجهة التنظيمية الرئيسية للمنطقة الإشرافية (190 مترًا مربعًا)، وستطبق أفضل الممارسات في إدارة الأراضي، وإصدار تراخيص البناء والتراخيص والإشراف عليها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org