تسهم السياحة الروسية بنحو 3.5 مليار دولار أميركي سنوياً في الاقتصاد المصري، حيث استقبلت مصر أكثر من ثلاثة ملايين سائح كانوا يزورونها قبل حادثة تحطم الطائرة الروسية "متروجيت" فوق سيناء نهاية أكتوبر عام 2015
وبعد عودة الروس مرة أخرى منتصف عام 2021 إلى مصر وصل عددهم إلى ما يلامس 400 ألف سائح روسي شهرياً، إلا أن إعلان الحرب على أوكرانيا أدى إلى هبوط حاد في أعداد الروس إلى مصر والعالم العربي بشكل عام.
من ناحيته كشف رامي فايز عضو غرفة المنشآت الفندقية في البحر الأحمر ومرسى علم في مصر أن موسكو قررت سحب جميع السائحين الروس من مصر خلال الساعات المقبلة وفقًا للعربية.
وأشار فايز أن أي دولة في حالة حرب تقوم باتخاذ مثل تلك القرارات وتسحب رعاياها خارج البلاد تحسباً لإصابتهم بأي أذى من أي نوع، وكذلك قبل وقف الرحلات وصعوبة السفر بعد تنفيذ العقوبات الغربية.
وكانت شركة "أورال إيرلاينز" الروسية، قد قررت إلغاء رحلاتها المقررة إلى مصر للفترة من 14 مارس إلى 20 مايو المقبل.
وذكرت الشركة وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية أنه في الفترة من 5 مارس إلى 13 مارس سيتم تشغيل الرحلات في اتجاه واحد فقط لنقل الركاب من مصر.
ويأتي ذلك بعد أيام من قرار السلطات المصرية تقديم كافة الخدمات للسائحين الروس والأوكرانيين المتواجدين على أراضيها لحين عودتهم لبلادهم.
كما بدأت الشركات المصرية تتجه نحو دول مجلس التعاون لتنشيط المبيعات ومواجهة إلغاء الحجوزات الروسية والأوكرانية، حيث قال مدير إحدى الشركات السياحة في القاهرة "البديل السريع والجاهز لهذه الكارثة "هم الأشقاء من دول مجلس التعاون.