هذه قصة احتفال العالم بيوم السعادة وهذا ترتيب المملكة "تتقدم بخطى ثابتة"

تَقدمت إلى المَركز 25
هذه قصة احتفال العالم بيوم السعادة وهذا ترتيب المملكة "تتقدم بخطى ثابتة"
تم النشر في

أقرت منظمة الأمم المتحدة يوم 20 مارس، يومًا عالميًّا للسعادة منذ عشر سنوات؛ وتحديدًا في 28 يونيو، بعد أن تم التصويت عليه بالإجماع في جميع الدول الأعضاء.

ويبدأ مفهوم يوم السعادة في عام 1972 عندما قرر ملك بوتان وهي دولة صغيرة في جنوب آسيا بالقرب من جبال الهيمالايا وهو في سن 16 عامًا، أن إدارته يجب أن تستند إلى سعادة رعاياه، ولقياس ذلك أنشأ مؤشرًا لقياس درجات السعادة بناء على 4 معايير وهي: (التنمية المستدامة، والحفاظ على التراث الثقافي، والحفاظ على الطبيعة، والحكم الرشيد).

وتطور الأمر شيئًا فشيئًا حتى يومنا هذا، وهو حاليًا قيمة مستخدمة دوليًّا تأخذ بعين الاعتبار ما يصل إلى 9 أبعاد أو عناصر وهي: (الرفاهية النفسية، والصحة، واستغلال الوقت، والتعليم، والتنوع، والمقاومة الثقافية، والحكم الرشيد، وحيوية المجتمع، والتنوع، والمرونة البيئية، ومستويات المعيشة).

وأشار تقرير السعادة العالمي الأخير (2021) إلى أن فنلندا هي الدولة الأسعد في العالم، للمرة الرابعة على التوالي، تليها الدنمارك وسويسرا، وجميع هذه الدول في "قمة" نصيب الفرد من الدخل العالمي، وواصلت المملكة تقدّمها على مستوى العالم في مؤشر السعادة لعام 2022م؛ وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة الذي يقيس سنويًّا مؤشرات السعادة.

ومن المنطقي أن تهيمن الأماكن ذات الطبيعة الوافرة، ومستويات التلوث المنخفضة، ونظام التعليم المتطور، والخدمات الاجتماعية، ومستوى عالٍ من الحرية والمساواة، على "ترتيب" البلدان السعيدة.

وبالتالي أيضًا فإن أفغانستان، الدولة التي تَعرضت لعقود من الحروب والصراعات، هي الدولة الأكثر تعاسة في العالم.

ومع ذلك، فمن اللافت للنظر أن بعض دول أمريكا اللاتينية تحتل مراكز أعلى في القائمة من دول أخرى تعاني من مشكلات مماثلة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org