أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف -بأشد العبارات- الهجوم الإرهابي "الجبان" الذي تعرضت له محافظة صامطة بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية، الذي أسفر عن وفاة وإصابة العديد من السعوديين والمقيمين بالمملكة، جراء سقوط مقذوف عسكري أطلقته مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد "الحجرف" أن استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية في ممارساتها اللاأخلاقية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وكذلك استهداف الأحياء المدنية؛ يرقى إلى جريمة حرب بتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده.
وشدد على أن استهدافها بشكل ممنهج ومتعمد، واستهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية؛ هو انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية.. وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الممارسات الحوثية.
وجدد "الحجرف" تضامن دول المجلس مع المملكة ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها؛ مؤكدًا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لإجراءات وموقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة.