في إطار الدفاع عن حقوق الإنسان، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أولى عقوباتها على مسؤولين إيرانيين، لكن هذه التدابير تعد ثانوية إذ تطال عنصرين في الحرس الثوري الإيراني فقط، بات محظوراً عليهما دخول أمريكا لضلوعهما في الاعتداء الجسدي على موقوفين خلال استجوابهم. بحسب ما أوردت "فرانس 24" اليوم (الأربعاء).
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان له: "اليوم أعربنا بكل وضوح في مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن قلقنا إزاء الانتهاكات التي تواصل الحكومة الإيرانية ارتكابها بحق مواطنيها، خصوصاً الاعتقال الجائر للكثير من الأشخاص في ظروف مزرية".
ولفت إلى أن بلاده ستواصل استكشاف كل الوسائل المناسبة لمعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات وعن المس بحقوق الإنسان.