أوفدت جامعة الملك عبد العزيز ٩٢ متطوعًا ومتطوعة يساندون قوات الأمن ووزارتَي الحج والصحة في خدمة الحجيج، كما جهّزت طواقم طبية من استشاريين وأخصائيين وفنيي تمريض، بالإضافة إلى تجهيز عيادة طبية متكاملة بمشعر منى لخدمة الحجيج في موسم الحج للعام الحالي.
وخصصت الجامعة قائمة مكونة من ٦٠ طالبًا وطالبة للعمل كمتطوعين مع وزارة الصحة، للمشاركة في تقديم خدمات طبية وتثقيفية وعلاجية، والقيام بحملات للتبرع بالدم، وجهزت الجامعة مهبط طائرات الإخلاء الطبي بالمستشفى الجامعي؛ للاستفادة منه في الحالات الطارئة، إلى جانب مشاركة العديد من الاستشاريين في إقامة ورش عمل وإشراف طبي بالتعاون مع وزارة الصحة، كما شملت مشاركة الجامعة في موسم حج العام الحالي تجهيز أسرّة المستشفى الجامعي واستخدامها عند الحاجة لا سمح الله، كما أعلنت جاهزية أقسامه، خاصة العناية المركزة والطوارئ لتقديم الخدمات والمساندة، بالإضافة لتشغيل العيادة الطبية وتجهيزها في مشعر منى لمدة أسبوع كامل، من قبل طاقم طبي يتألف من: استشاري طب أسرة، و٢ أخصائيين من العناية المركزة، وعدد عشرة أطباء وطبيبات امتياز، بالإضافة إلى ست ممرضات، وست طالبات من كلية التمريض، بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة.
وتشارك كشافة الجامعة بفرقتين بإجمالي عدد ٣٢ طالبًا، بواقع ١٦ طالبًا في موسم حج ١٤٤٠؛ لمساندة قوات الأمن والقطاعات الحكومية الأخرى في المشاعر المقدسة والحرم المكي الشريف.
ويسهم كشافة جامعة الملك عبدالعزيز في تنظيم الحشود، وإرشاد التائهين ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث بدأت عشائر الكشافة مهامها بمسح منطقة منى من أول أيام شهر ذي الحجة حتى اليوم السابع؛ للتعرف على أبرز مناطق المخيمات حتى يسهل عملية الإرشاد، في حين تبدأ عملية الإرشاد بمراكز وزارة الحج من ليلة الثامنة حتى ختام موسم الحج في يوم ١٣ ذي الحجة.