يعد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل محطة تراثية ساهمت بشكل كبير على إبراز أصالة موروث الإبل على الصعيدين الدولي والمحلي، وأعاد لهذا الموروث الشعبي الأصيل الذي يمتد تاريخه إلى آلاف السنين رونقه في الحاضر، كما أسهم في التوسع في مفاهيمه والتعرّف على مجالاته لأجيال الغد، كذلك عزز المهرجان المورد الاقتصادي لدى العديد من المواطنين وخاصة صغار المربين التي تعتبر الإبل هي المورد الاقتصادي الوحيد.
وتشهد أسواق الإبل وميادين المهرجان، صفقات مليونية من عدد من رجال الأعمال الذين كرسوا اجتهاداتهم في الاستثمار في عالم الإبل؛ كونه يعد من القطاعات الواعدة التي يُنتظَر لها مستقبل استثماري كبير محليّاً وعالميّاً، كما أشار بذلك رئيس مجلس إدارة نادي الإبل ومؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل فهد بن فلاح بن حثلين.
يُذكر أن "نادي الإبل" نجح في تنويع مواد الاستثمار في عالم الإبل من خلال تعدد المنافسات والمسابقات في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، حتى أصبح محط أنظار الجميع من مستثمري وهواة الإبل والسياح، وأحدث نقلة نوعية حظيت بتطورات كبيرة لذلك الموروث الشعبي؛ وفتح آفاقًا رحبة أمام رجال الأعمال للإقبال على الاستثمار في الإبل، وتحريك عجلة الاقتصاد أمام المربين والملاك.