"الجهيمي" شاكرًا القيادة على قرار "معهد التطوير التعليمي": هذا ما سيقدمه

قال: شاهدًا على الدعم اللا محدود لتطوير التعليم ومواصلة التقدم والازدهار
"الجهيمي" شاكرًا القيادة على قرار "معهد التطوير التعليمي": هذا ما سيقدمه

قدّم المشرف العام على المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الجهيمي، شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع -حفظهما الله- على موافقة مجلس الوزراء بإنشاء المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي.

وأكد الجهيمي أن إنشاء المعهد يأتي امتدادًا لاهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- بقطاع التعليم وشاهدًا على الرعاية الميمونة والدعم اللا محدود لتطوير التعليم ومواصلة التقدم والازدهار في هذا المجال الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية لاستثمار وتنمية طاقات الإنسان السعودي في شتى المجالات العلمية والمعرفية.

وقال الدكتور الجهيمي: قرار مجلس الوزراء بإنشاء وتنظيم المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي يُعتبر تتويجًا للجهود التي قدّمها المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي في سبيل تطوير الممارسات التدريسية لشاغلي الوظائف التعليمية؛ فالقرار نقلة نوعية في قطاع التعليم ودعم كريم من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- تتطلب منا المزيد من الجهود لمواكبة هذا الدعم السخي لقطاع التعليم وتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030.

وأضاف: "المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي يتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، ويرتبط تنظيميًّا بوزير التعليم، ويكون الإشراف عليه وإدارته من قِبَل مجلس المعهد؛ فقد أنشئ المعهد بهدف دعم تمهين التعليم العام، وتقديم الدعم لمراكز التدريب في الإدارات التعليمية في المدن والمحافظات والإشراف على تنفيذ برامج التطوير المهني التعليمي، والارتقاء بمستوى الممارسات المهنية التعليمية من خلال بناء منظومة للتطوير المهني التعليمي يتم تطبيقها على الميدان التعليمي".

وتابع: "برامج المعهد ستكون امتدادًا وتطويرًا لِمَا قدّمه المركز الوطني للتطوير المهني من مشروعات تدريبية نوعية متخصصة؛ فالمركز عَمِل على التطوير المهني في الممارسات التدريسية، وأحدث نقلةً في سير عمل التدريب من خلال الاستفادة من التجارب العالمية، وقدّم عددًا من البرامج مثل برنامج "خبرات"، وبرامج "المعلم الجديد" و"الطفولة المبكرة"، وبرامج مخصصة لمعلمي "التربية الخاصة"، وبرامج نوعية لقيادات التعليم، كما أنه قدّم خلال الإجازة الصيفية مجموعةً من البرامج التدريبية، واستفاد منها أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة؛ فوجود معهد متخصص في التطوير المهني التعليمي يُساهم في دعم المعلمين والمعلمات والقيادات في ممارساتهم المهنية، ويزيد من مسؤولية العاملين في المعهد لتقديم البرامج التطويرية التي تلبي حاجة الميدان التعليمي؛ بما ينعكس على نواتج التعلم.

واختتم الجهيمي تصريحه بشكر وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ونائبه الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، ومساعد وزير التعليم الدكتور سعد بن سعود آل فهيد؛ للدعم الذي حَظِيَ به المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي في تنفيذ برامجه ومشاريعه التطويرية، وتقديم الدعم اللازم لإقامة هذه البرامج التطويرية وفق أعلى المعايير والممارسات المهنية التي تقام في جميع مناطق ومحافظات بلادنا الغالية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org