واقع المدارس الأهلية على طاولة لجنة التعليم بغرفة مكة.. هنا تكمن الحلول

"القويحص" يدعو القطاع الخاص للاستثمار طويل الأجل وإنشاء بيئة مدرسية آمنة
واقع المدارس الأهلية على طاولة لجنة التعليم بغرفة مكة.. هنا تكمن الحلول

أكد أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص ضرورة الاهتمام بالبنية الآمنة لمنشآت المدارس الأهلية؛ حفاظاً على سلامة الطلاب والطالبات، مشيراً إلى أن الأمانة تتبع إجراءات محددة في هذا الصدد، داعياً القطاع الخاص للتعاون لإنشاء البيئة المدرسية الآمنة.
جاء ذلك خلال لقائه بلجنة التعليم الأهلي التابعة للغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة برئاسة رئيس لجنة التعليم الأهلي الدكتور موفق حريري في مقر الأمانة مؤخراً، حيث رحب المهندس "القويحص" باللجنة، وجرى تقديم عرض عن واقع المدارس الأهلية بمكة المكرمة، وانعكاسات وأثر القرارات الأخيرة على القطاع.
وأوضح رئيس لجنة التعليم الأهلي أن الاجتماع أكد أهمية دور أمانة العاصمة المقدسة وتأثيرها على الواقع الحالي للمدارس الأهلية، وتلخصت مطالب قطاع التعليم الأهلي في أهمية مراجعة خصوصية مكة المكرمة وندرة توفر الأراضي التعليمية، وأهمية توفير أراض للاستثمار طويل الأجل، ومراجعة إجراءات التراخيص المهنية الصادرة تجاه المدارس في هذا الشأن.
وقال الدكتور "حريري": إن أمين العاصمة المقدسة اطلع على تحديات القطاع ووجه بأهمية التعاون بين اللجنة والإدارات المختصة بالأمانة لدراسة البدائل الممكنة؛ لتوفير الأراضي التعليمية على أن يتم دراسة كل طلب يرفع، وذلك نسبة لاختلاف الحالات والطلبات، حيث أكد أن المهندس "القويحص" سيعمل على تذليل العقبات بكل ما من شأنه تحقيق المصلحة العامة، وأن الإجراءات يمكن معالجتها بشكل يحقق الارتقاء بالمرافق والبيئة التعليمية.
وفيما يختص بتوفير أراضٍ للاستثمار طويل الأجل، أشار رئيس لجنة التعليم الأهلي بغرفة مكة المكرمة إلى أن أمين العاصمة المقدسة وجّه بالبحث والدفع بأراض جديدة لصالح القطاع التعليمي للاستثمار طويل الأجل، مع مراعاة خصوصية مكة المكرمة ومحدودية الأراضي، مضيفاً أنه تفهّم مشكلة الرخص المهنية ووجّه بإيجاد حل مناسب للمدارس الأهلية في هذا الصدد، كما وجّه بتشكيل لجنة مشتركة بين الأمانة ولجنة التعليم الأهلي لمتابعة توصيات اللقاء.
وذكر الدكتور "حريري" أن من بين التحديات التي استعرضها الاجتماع فيما يخص المباني المستأجرة، وعدم توفر بدائل لإنشاء مرافق تعليمية في نفس الأحياء، وطلب دراسة إمكانية إصدار رخص المدارس من الأمانة بناء على تراخيص المدارس الخاضعة لبرنامج تدرج التي تصدرها وزارة التعليم، وفيما يختص بتحويل المباني المستأجرة إلى مبانٍ تعليمية، تم اقتراح حلول لاعتماد شهادة تدرج لتعديل استخدام طبيعة الرخصة للمباني ذات التصميم التعليمي على أراضٍ غير تعليمية أما فيما يختص بالأراضي العائدة للبلدية والمخصصة كأراضٍ تعليمية، فتأمل اللجنة بضرورة تقديم التسهيلات الإجرائية الكفيلة بتيسير طريقة استثمارها، وتسهيل إجراءات استخراج الرخص، وتخفيف قيمة إصدار التراخيص بأنواعها؛ دعماً للتعليم الأهلي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org