نجحت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة أمس في استئصال ورم من ثدي مريضة بالعقد السادس من العمر بتقنية حبيبات اليود المشع.
ومن مزايا هذه التقنية أنها غير قابلة للانتقال بعد وضعها، وكذلك إمكانية وجودها في الورم لمدة تصل إلى 5 أيام على عكس الطرق الأخرى، إضافة إلى زيادة الدقة في تحديد موقع الورم.
يُذكر أن حملات التوعية بالفحص المبكر لسرطان الثدي كان لها أثر إيجابي في زيادة الوعي المجتمعي لإجراء الفحوصات مما نتج عنه اكتشاف الأورام في مراحل مبكرة واستئصالها وهي بأحجام صغيرة، ولكن كانت المعضلة التي يواجهها الجراحون تتمثل في إيجاد وتحديد موقع الورم واستئصال هذه الأورام الصغيرة بدون تدخل جراحي كبير، حيث كانت الطريقة التي استخدمت سابقاً إما بحقن الألبومين المشع (Tc-99m MAA ) أو وضع سلك جراحي (wire localisation). وكلتا الطريقتين كانت لهما إيجابيات وسلبيات، وهنا ولدت طرق عدة لتحديد موقع الورم عن طريق الطب النووي.