أهالي "أملح رنية": سئمنا العزلة الإلكترونية.. وشكاوانا السابقة تذهب أدراج الرياح

استياء كبير من تكرار الأعطال.. لا نعرف عن خدمات الإنترنت سِوى اسمها!
أهالي "أملح رنية": سئمنا العزلة الإلكترونية.. وشكاوانا السابقة تذهب أدراج الرياح

يعيش سكان مركز الأملح الواقع غرب محافظة رنية، حالةً من العزلة الإلكترونية عن العالم الخارجي، جرّاء ضِعف شبكة الإنترنت لديهم بشكلٍ ملحوظ، وعدم قدرتهم على متابعة معاملاتهم الحكومية أو الاستفادة من الخدمات الإلكترونية.

ولم تجد الشكاوى المتكرّرة –بحسب الأهالي- حالةً من القبول على الرغم من كون مطالبهم لا تتمثّل إلا في المطالبة بخدمة 4G؛ بسبب سوء الخدمة المقدّمة لشبكة الإنترنت بشكلٍ عام، وأخيراً انتهاء العمر الافتراضي لكبائن الإنترنت في المنطقة، بحسب إفادة الموظفين ونقلهم ذلك لـ"سبق".

ويعاني الأهالي المشكلة منذ وقت طويل وهم يمنّون النفس ويحلمون بخدمات مرضية مقابل ما يدفعون من مبالغ ورسوم للخدمات التي قالوا: "لا نعرف عنها إلا اسمها".

وزوّد المواطنون "سبق" بتواريخ شكاواهم التي تقدّموا بها لمقدّم الخدمة، ولم يحرّك ساكناً على الرغم من كون إحداها في تاريخ ١٦ ربيع الأول من العام الجاري، برقم ٣٩٦٣٦٩٤٥، ثم تبعته أخرى بعد ثلاثة أيام من الأولى فقط، برقم ٣٩١٢٦٠١٤، ولم تجد نفعاً، ليتم اتباعها بأخيرة كانت بتاريخ ٢٧ من الشهر الهجري الماضي، وكانت كسابقتها.

وأكد عددٌ من الأهالي لـ"سبق"، أن تواصلهم مع الشركة لم يكن كافياً لحل المشكلة، على الرغم من احتياجهم إلى الاتصال بالإنترنت للتواصل مع الجهات الحكومية ومتابعة معاملاتهم الحكومية، كما قالوا في شكواهم: "انتهت الأعمار الافتراضية لكبائن الإنترنت لدينا، وتعطّل البطاريات فيها، وموظفو الدعم الفني أفادونا بأنهم رفعوا كثيراً بالمشكلة لجهة الاختصاص، بينما لا تزال الأخيرة في سباتٍ عميق.. ونحن الضحية لهذه المشكلة البدائية".

وأوضحوا أن الشبكة لا تزال ضعيفة جداً ومتقطعة، رغم استمرار التواصل مع الشركة، مؤكدين أن المشكلة أثرت بشكل كبير على أعمالهم واتصالاتهم، مطالبين بحل عاجل وجذري لعدد السكان الذين تجاوزوا الآلاف ويحلمون بخدمات مرضية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org