تشكل بقايا الشركة المتعاقدة مع إدارة النقل بمنطقة تبوك، التي تعثرت عن إكمال إنشاء طريق تيماء - العلا خطورة على سالكيه، بعد أن غادرت الشركة منذ أربع سنوات وتركت خلفها أسياخًا على بقايا الطريق، فضلاً عن عبّارات المياه التي ظلت سياجها يشكل خطورة بالغة بعد أن تركتها دون غطاء أسمنتي.
"سبق" رصدت ميدانيًا اليوم في جولة على هذا الطريق مواقع الخطورة التي بدأت بالأسياخ على جوانب الطريق واللوحات الإرشادية التي سقط بعضها بفعل الرياح ولم تعمل الشركة لإنشاء طريق بديل لعابريه يسلكه أهل البادية والمتنزهون خصوصًا أن المنطقة برية وأماكن رعي تبعدهم عن الخطر.
ويأمل الأهالي - عبر "سبق" - من إدارة النقل توجيه الشركة لنزع هذه الأسياخ ومعالجة أماكن الخطورة حتى تستأنف عملها، أو تتعاقد مع شركة بديلة وتستكمل الطريق الذي يشكل أهمية كبيرة بين محافظتين غنيتين بالآثار.
ومن جهة أخرى، فإن محافظة تيماء ومراكزها فيها ما يقارب 800 كلم هو مجموع الطرق المسفلتة منها 240 كلم مزدوجًا، ومسافة 580 كلم بمسار واحد.