أكدت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم إبراهيم الهاشمي أن الإمارات مع دول التحالف لن تتراجع أمام محاولات الإعلام المغرض والمضاد لتشويه الحقائق، والتشكيك في طبيعة الدور والعمل الإنساني والإغاثي في اليمن.
وقالت الوزيرة الإماراتية: سنمضي قُدمًا لإحقاق الحق، وإعادة الشرعية لليمن بناء على طلب واضح من الحكومة الشرعية في اليمن.
جاء ذلك ردًّا على سؤال طرحته "سبق" بخصوص الحملات الإعلامية المغرضة للتشكيك في دور الإمارات ودول التحالف في اليمن، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الإنساني المشترك "لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن" الذي عقده مساء أمس المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والوزيرة ريم إبراهيم الهاشمي.
وأضافت الوزيرة الإماراتية: هناك إعلام مضاد، يحاول تشويه ما نقوم به، ولكن هناك أيضًا إعلامًا متفهمًا للوضع الإنساني باليمن. ونحن نريد أن نتخذ خطوات، وأن نرسم سياسات بناء على ما هو حق، ومن منطلق التزامنا بأخلاقياتنا.
وأردفت: كلنا في هذه المنطقة من أصل واحد، وكلنا نتعاون منذ آلاف السنين، ولا فرق بيننا؛ ولذلك لا بد من التصدي للجرائم المتواصلة في دولة شقيقة وعزيزة مثل اليمن، بغض النظر عن الإعلام أو الجهات الأخرى.
وتابعت: تدخُّل التحالف جاء بناء على طلب واضح من الحكومة الشرعية في اليمن، واحترامًا لكل المعايير الدولية، واحترامًا لقرارات الأمم المتحدة 2216. وسنمضي قُدمًا حتى نعلي راية الحق.
وردًّا على سؤال لـ"سبق" حول احتفال الإمارات هذه السنة 2018 بمناسبة "عام زايد" الذي أوصى خيرًا باليمن قالت الوزيرة الإماراتية: نحن مستمرون على نهج زايد. وفي عام زايد نتمسك بهذه الإرادة؛ لأننا نؤمن بحكمة زايد، ونؤمن أيضًا بأهمية العلاقة الوطيدة التي تجمعنا مع أشقائنا في اليمن.
جدير بالذكر أن "عام زايد" هو مبادرة أعلنها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ إذ حمل عام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة شعار "عام زايد" بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتهدف المبادرة إلى إبراز دور ومناقب ومآثر وإرث القائد المؤسس.
