حراس المراكز الصحية بـ"صحة القنفذة": نطالب وزير الصحة بالتدخل وإعادتنا للعمل

"الصحة": انتهى العقد ولم نعد بحاجة لخدمات الحراسات الأمنية
حراس المراكز الصحية بـ"صحة القنفذة": نطالب وزير الصحة بالتدخل وإعادتنا للعمل

أبدى عدد من موظفي حراسات المراكز الصحية التابعة لصحة القنفذة تذمّرهم من قرار الشركة المتعاقدة بإنهاء خدماتهم والاكتفاء بكاميرات المراقبة مطالبين وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بالتدخل وإعادتهم للعمل، حيث تصل خدمة البعض منهم إلى ثماني سنوات.

كما طالبوا وزير الصحة بالنظر في موضوعهم ووضع حل بديل لهم أو نقلهم للمستشفيات الحكومية وتأمين وظائف لهم ولا يرغبون في العودة لدوامة البحث عن وظائف جديدة مرة أخرى.

وأوضح "سلمان القرني" لـ"سبق": "كنت أحد حراس المراكز الصحية بالقنفذة أعمل فيها منذ ثماني سنوات، وخلال هذه الفترة استلمتنا عدة شركات بموجب التعاقد مع وزارة الصحة، وتفاجأنا بالاستغناء عن الحراس من قبل وزارة الصحة قبل أسبوعين، بعد أن كنّا ننتظر الترسيم على الوظيفة.

وأوضح سعيد العيسى لـ"سبق": "أنا خدمت 6 سنوات في حراسة المراكز الصحية، ولدي أسرة أعولها ولدي قرض والتزامات مالية أخرى وكان راتبي 2700 ريال، والآن كيف تكون الحياة بدون الوظيفة؟!".

وقال أحمد إبراهيم: "كنت أعمل في مركز صحي الخالدية منذ 5 سنوات ولي رواتب ومستحقات لم أستلمها وأنا متزوج وأسدد إيجاراً سكنياً شهرياً ولدي طفلتان".

وقال غرم الله العامري: "فصلونا من غير سبب مقنع وخدمت في الحراسة 3 سنوات ولي راتب شهرين لم أستلمهما وأنا أعول أسرتي وعليّ دين يفوق الـ 15 ألف ريال وتقدمنا لمكتب العمل ولَم يصلنا رد للآن، ومن الظلم بعد هذا العمر نخرج من الوظيفة ونبحث مجدداً عن وظائف أخرى بعد أن كنّا ننتظر الترسيم ونتفاجأ بإنهاء خدماتنا".

وأوضحت وزارة الصحة لـ"سبق": "إشارة إلى استفساركم عن فصل عدد من منسوبي إحدى شركات الحراسات الأمنية التي تعاقدت معها "الصحة"، نوضح لكم أن هذه القضية هي عبارة عن عقد مبرم بين الوزارة وشركة للحراسات الأمنية، وانتهى ذلك العقد، ولم تعد "الصحة" بحاجة لخدمات الحراسات الأمنية في المراكز الصحية التابعة لها".

وأضافت "الصحة" أن الوزارة لديها عدد من العقود التشغيلية مع مختلف المقاولين، وما زالت مستمرة في سياستها لدعم القطاع الخاص لتلبية احتياجاتها التشغيلية في جميع مرافق الوزارة في جميع مناطق المملكة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org