"الزامل": الإلحاد وهم .. شعر كأن الله يكلمه فمَن يقول "يا ريت الإسلام ما جانا"؟!

تحدث عن تجربة "إنسكلوبيديا لاتيه" والارتقاء بالعمل التطوعي وقال: ظُلمت الفلسفة
"الزامل": الإلحاد وهم .. شعر كأن الله يكلمه فمَن يقول "يا ريت الإسلام ما جانا"؟!

وصف عضو مجلس الشورى سابقاً والكاتب نجيب الزامل؛ الإلحاد بالـ "وهم"؛ لأن العقل البشري مبني على الإيمان، وقال "فكرة الإلحاد" في حد ذاتها "وهم"، لا يمكن أن يكون هناك إلحاد؛ لأن العقل مبني على الإيمان.

وأكد أن "تحصين أولادنا من الأفكار الإلحادية لا يكون بالتلقين ولا بالوعظ"، وأضاف: "رجوع الشباب عن الإلحاد سهل، متى تم الإقناع بالمنطق العقلي، ثم إذا رجعوا إلى قصر الإيمان، صاروا من أشد المتمسكين به".

ووصف "الزامل"؛ خلال حديثه أمس، في البرنامج الحواري "الليوان" مع الإعلامي عبدالله المديفر؛ على قناة "روتانا خليجية"، بقوله: "الإلحاد مثل واحد في قصر قرر أن يهجره ليعيش في كوخ، فوجد في الكوخ جوعاً وعطشاً ونامساً، عندها يفتقد القصر ويود أن يعود فلا يعرف الطريق.. هنا يأتي دورنا في أن نأخذ بيديه لنعيده من كوخ "الشك" إلى قصر الإيمان.

وتابع: عظمة العقل دائماً ما تدفعه للإيمان، فاكتشاف "كولن"؛ الملحد، منظومة الجينات جعله يقول "شعرت كأن الله يكلمني"، فقاده هذا العقل العظيم للإيمان الحقيقي، معتبراً أنه "لم تُظلم كلمة مثلما ظُلمت كلمة الفلسفة"، مؤكداً أن الفلسفة لا يمكن أن تقود أبداً إلى الإلحاد، العلماء يبحثون عن القوانين المُدرَكة، والفلاسفة يبحثون عمّا قبل القانون.

وحول العمل التطوعي، رأى "الزامل"؛ أن أهم أثر للعمل التطوعي هو تعزيز قيمة الانتماء للأرض والوطن، معتبراً أن "أول خطوة للارتقاء بالعمل التطوعي هو فصله عن وزارة الخدمة الاجتماعية في هيئة متخصصة".

وتحدث عن "الخيال" في تجربة الحوار مع الشباب عبر "إنسكلوبيديا لاتيه"، وقال "نحن لا نعظ ولا نلقن وإنما نبني البنية الفكرية التحتية الصحيحة للشباب"، مشيراً إلى أن الخيال هو الحرية الفكرية بلا قيود، لافتاً إلى أن 90 % من العبقرية خيال و10 % اجتهاد، بحسب أينشتاين.

وانتقد "الزامل" الذين يتحدثون عن تاريخنا بتشويه، في حين يأتي العلماء النصارى، مثل "جوناثان لوين"؛ فيقول: "لولا الحضارة العربية الإسلامية، لما كان ممكنا أبداً أن نصل إلى ما وصلنا إليه"، والأجمل أنه يقول إن "أعظم ما وجده في الإسلام الصلوات الخمس"، وأضاف، أعجب ممّن يقول إن العالم كرهونا بسبب "الفتوحات الإسلامية"، هل تجد الآن واحداً يقول: "يا ريت الإسلام ما جانا؟".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org