قدَّر الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود عاليًا الجهود الكبيرة والاحترافية العالية للقائمين على القناة السعودية؛ إذ تشهد في الآونة الأخيرة تطورًا كبيرًا ومحتوى برامجيًّا متميزًا.
وأشاد في هذا الصدد بالجهود المبذولة التي صنعت لها هوية خاصة؛ إذ قال في تغريدة نشرها عبر حسابه في "تويتر": "لي مدة أتابع بكثافة القناة السعودية. ومما لا شك فيه أن هناك نقلة نوعية وتطورًا كبيرًا من ناحية البرامج وتنوعها، تُبيِّن أن هناك جهودًا مبذولة كبيرة وعملاً احترافيًّا وراءها، أدى إلى هذا التميز. شكرًا لكل القائمين عليها".
ودعا الأمير عبدالرحمن بن مساعد كل مَن ينتقص ويقلل من شأن ما تقدمه القناة إلى المتابعة، وعدم التسرع في إطلاق الأحكام المسبقة؛ إذ رد على أحد المنتقدين بالقول: "تابع الله يحفظك؛ وسترى أن هناك جهدًا مبذولاً ونقلة كبيرة".
من جانبه، ثمّن رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي إشادة الأمير عبدالرحمن، وبيّن أن هذه الإشادة تأتي محفزة لأبناء الوطن وطاقات العاملين في الهيئة.
وقال الحارثي: "متابعة وشهادة نعتز بهما من شخصية صنعت التأثير في المجال الثقافي والاجتماعي. وإشادتكم موضع تحفيز.. والحقيقة إن هذا العمل هو من صنع شباب وشابات الوطن منسوبي هيئة الإذاعة والتلفزيون. ونؤمن بأننا قطعنا خطوة مهمة في مشروع التطوير، وستتبعها خطوات أخرى -بإذن الله- لتحقيق الطموحات".
وتأتي إشادة الأمير والشاعر "شبيه الريح" -كما يحلو لمحبيه تسميته- لتؤكد تميُّز الدورات البرامجية التي أطلقتها الهيئة بداية من شهر يناير الماضي إلى دورة شهر سبتمبر الماضي، التي ضمت سلسلة من البرامج المتميزة، وباقة متنوعة، تهتم بتلبية رغبات الأذواق كافة.
كما استضافت البرامج العديد من الأسماء المميزة، وواكبت التغطية للعديد من الأحداث الكبرى ببرامج وتغطيات ميدانية موسعة، مثل موسم الحج، ومعرض الكتاب، إضافة إلى المشاركة في تغطية معرض جايتكس في دبي.