أمير القصيم ونائبه: ميزانية هذا العام حملت في ثناياها التنمية والتوازن الاقتصادي

رفعا الشكر لخادم الحرمين وولي العهد مؤكدين أنها تصب في بناء الإنسان وتنمية المكان
أمير القصيم ونائبه: ميزانية هذا العام حملت في ثناياها التنمية والتوازن الاقتصادي

أكد أمير القصيم ونائبه، أن ميزانية هذا العام، حملت في ثناياها التنمية والتوازن الاقتصادي، وأنها تصب في بناء الإنسان وتنمية المكان. ورفع أمير منطقة القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله-، على ما يوليانه من اهتمام ورعاية بالمواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم من خلال اعتماد المشروعات التي ستسهم في تنمية وتطوير الخدمات في شتى المجالات.

وقال: في كلمة له بمناسبة صدور الميزانية العامة للعام المالي الحالي 1439/1440هـ إن ميزانية هذا العام حملت في ثناياها التنمية والتوازن الاقتصادي لوطن الخير، إذ حملت في مجملها بشائر التطوير للمواطن في مختلف مناحي الحياة التي يعيشها، وفق منظومة اقتصادية ومتوازنة لاستكمال الخدمات وتحقيق آمال المواطن.

وأضاف بأن المتابع للتطورات التنموية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يشعر بالفخر والاعتزاز بأن يجد هذه الحكومة الراشدة، التي تسخر الإمكانات للتطوير والتنمية، مفيداً أن خير شاهد على ذلك مشروعا نيوم وتطوير الساحل الأحمر.

وأكد: الميزانية الجديدة بما اشتملت عليه من نتائج متوازنة تعكس متانة الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن ما يتحقق من رفاه ورخاء للمواطن السعودي جاء بفضل الله ثم ما توليه القيادة من اهتمام ورعاية لأبنائها وتوفير سبل العيش الكريم لهم، وذلك من خلال ما جرى رصده من مشروعات وبرامج دعم لأفراد الشعب السعودي الكريم كافة.

وبينّ أن من فضل الله علينا في هذه البلاد المباركة ما نعيش به تحت ظلال العقيدة والإيمان والأمن والأمان والقيادة الحكيمة التي ما فتئت تنشر الخير والمكارم وتبث العطاء والمغانم في الأمة عامة وعلى الشعب السعودي خاصة، كاشفاً أن أقوى الدلائل على ذلك إعلان ميزانية النماء والبناء وما تحمله في ثناياها من مؤشرات التنمية.

وأفاد: إن ما حملته الميزانية لهذا العام، يؤكد للجميع بفضل الله استقرار الاقتصاد السعودي وما بني عليه بعد توفيق الله من رؤى سليمة سديدة وخطط وإستراتيجيات رشيدة فريدة تحقق التوازن، في وقتٍ أثرت فيه التغيرات الاقتصادية بكثير من بلدان العالم.

ولفت: منطقة القصيم حظيت كغيرها من مناطق المملكة بالعديد من المشروعات التنموية والخدمية في ميزانية العام المالي الحالي، التي ستشمل اعتماد العديد من المشروعات الخدمية والتنموية بالمنطقة في شتى المجالات، إلى جانب اعتماد استكمال العديد من المشروعات التنموية التي يجري تنفيذها حالياً، داعياً كل مسؤول في المنطقة إلى استشعار الأمانة الملقاة على عاتقه لدفع عجلة التنمية في هذه المنطقة الغالية على قلوبنا جميعاً.

وسأل أمير منطقة القصيم، الله في ختام كلمته بهذه المناسبة أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها، وأن ينصرنا بنصره، وأن يحفظ جنودنا البواسل في الحد الجنوبي ويعيدهم إلى أهلهم سالمين غانمين، وأن يدحر كيد الضالين العابثين.

ومن جانبه، قال نائب أمير منطقة القصيم، الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، إن ميزانية هذا العام تدل على اهتمام القيادة الرشيدة- أيدها الله- ببناء الإنسان وتنمية المكان، وبالمشاريع الداعمة، التي تجسد حرص الدولة على كل ما من شأنه تحقيق رفاهية المواطن، مشيراً إلى أن أرقام الميزانية تدلّ على استمرارية هذا الاهتمام بما يضمن النهوض بالبلاد عبر حزمة من البرامج التنموية.

ورفع التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة لعام 1439 – 1440هـ، التي حملت في طيّاتها الكثير من البركة للوطن والمواطن.

وأوضح: ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار، يجسّد ما تتمتع به القيادة الرشيدة من حنكة سياسية ونظرة مستقبلية ثاقبة قادت المملكة إلى أعلى مستويات الرخاء والازدهار، إذ إن المملكة تسير بخطىً واثقة في ظل القيادة الرشيدة التي أظلّت المواطن في هذه الأرض الطيبة، ووفرت له سُبل العيش الكريم.

وأشار: ما تمرّ به المملكة في عهد الحزم والعزم إنما هو ثمرة لهذه الجهود المباركة، مدللاً على ذلك إنشاء المشروعات التنموية في جميع مناطق ومدن وهجر المملكة التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً ومستمراً في تحسّن الخدمات العامة.

وأكد أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بالمشروعات التنموية الداعمة تعد استمرارية للتنمية بما يحقق رفاهية المواطن.

واختتم: المملكة تسير بخطى واثقة في مستقبلها الاقتصادي، مشيراً سموه إلى أن ما تمرّ به المملكة في هذا العهد الزاهر، إنما هو ثمرة لهذه الجهود المباركة التي سعت إلى النهوض بها على الأصعدة كافة، وفي كل المجالات، سائلاً الله - العلي القدير- أن يديم على هذه البلاد قادتها وأمنها إنه على ذلك قدير.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org