انطلاق فعاليات معرض الكتاب بالشارقة غدًا.. وجناح السعودية الأكبر بين 60 دولة

فيما يتأهَّب صالونه الثقافي بـ25 فعالية كنقطة لقاء للمثقفين والأدباء
انطلاق فعاليات معرض الكتاب بالشارقة غدًا.. وجناح السعودية الأكبر بين 60 دولة
تم النشر في

تنطلق غدًا الأربعاء فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الـ36 تحت رعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويستمر حتى 11 نوفمبر.

وتشهد نسخة المعرض الحالية مشاركة 1650 دار نشر من 60 دولة، تعرض أكثر من 1.5 مليون عنوان، وذلك على مساحة تصل إلى 14.6 ألف متر مربع، إلى جانب برنامجٍ حافل بالفعاليات يجمع 393 ضيفًا من 48 دولة، يحيون أكثر من 2600 فعالية.

ويبرز من بين أجنحة المعرض جناح "المملكة العربية السعودية" الذي تُنظمه وتشرف عليه الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة الإمارات العربية المتحدة، تنقل من خلاله رسالة المملكة العربية السعودية نحو العالم، ومد جسور المعرفة والتواصل مع الثقافات الأخرى، والتعريف بدور المملكة الفاعل والمهم في هذه الفترة، ونقل رؤيتها من خلال إنتاجها الثقافي والعلمي والتقني وحراكها الإنساني، ومواصلة إبرازها الصورة المشرفة للمملكة في المحافل والمعارض الدولية.

وتشارك المملكة في المعرض بجناح مميز يضم العديد من الجهات الحكومية من المملكة، إضافة إلى الصالون الثقافي الذي يلتقي فيه الأدباء والمثقفون والمفكرون والإعلاميون، وتقام فيه الأمسيات والندوات والمحاضرات للعديد من المختصين في الشأن الثقافي خلال فترة إقامة المعرض.

وقال الملحق الثقافي السعودي الدكتور مساعد بن أحمد الجراح: "مشاركة المملكة العربية السعودية في المعرض تعكس العمق التاريخي المتين للعلاقات والروابط المتينة بين البلدين الشقيقين، ونشيد بدور المشهد الثقافي في البلدين الشقيقين؛ انطلاقًا من رؤية حكيمة للقيادة الثنائية".

وأضاف "الجراح": "مشاركة المملكة بهذا الحدث الثقافي الكبير تعتبر نجاحًا بحد ذاتها؛ حيث تسعى لاستمرار التواجد الثقافي والحراك المعرفي بمتابعة وتوجيه سديد من لدن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى".

وكشف الملحق الثقافي أن جناح المملكة في المعرض يضم أكثر من 18 جهة حكومية وعرض ما يقارب 2000 كتاب و290 عنوانًا بهدف إبراز ما لديها من مواد ومعروضات وكتب ومنشورات، وكذلك إطلاع الزوار على مساهمة الجهات المشاركة في المناسبة وما قدمته من إنجازات لخدمة المملكة العربية السعودية.

وقال مدير الشؤون الثقافية بالملحقية والمشرف على برامج الجناح الدكتور محمد المسعودي: "الجناح السعودي تم تنفيذه على أحدث الطُّرُز، بمساحة تبلغ 200 متر، وبرؤية حديثة ومتجددة، فيما يعدُّ الجناح السعودي هو الأكبر بقاعة المعرض؛ حيث يحتوي على"الصالون الثقافي" الذي يعد نقطة لقاء المثقفين والمفكرين والأدباء والكتاب كل عام.

وأضاف "المسعودي": "مشاركة المملكة العربية السعودية بجناحٍ في معرض الشارقة الدولي للكتاب تؤكد أن المشهد الثقافي الإماراتي والسعودي توأمان لا ينفصلان؛ فالثقافتان متشاركتان في مكوناتهما، ومتشابهتان في منبعهما".

وأردف: "المشهد الثقافي السعودي الإماراتي وصل إلى مرحلة متطورة من التعاون الوثيق يرسمه الحراك الثقافي الذي يشهده البلدان الشقيقان، يحتوي الصالون الثقافي هذا العام على 25 فعالية أدبية وثقافية وفكرية وتربوية، كما سيتم توقيع سبعة كتب ودواوين لمؤلفين وأدباء سعوديين مشاركين في معرض الشارقة لهذا العام".

وبين "المسعودي" أن الصالون الثقافي سيتبنى وابتداءً من هذا العام تكريم عدد من الشخصيات الأدبية والثقافية والفكرية السعودية، وقال: "كنا في المعارض السابقة قد كرمنا في برنامج "حضور الغياب" لمن كانوا قد رحلوا عن الدنيا، وابتداءً من هذا العام سنقوم بتكريم عدة شخصيات ثقافية بارزة أَثْرَتْ ساحات الفكر والأدب على خارطة الوطن؛ حيث وقع الاختيار هذا العام على الكاتب والروائي "عبده خال"، والشاعر القدير "أحمد الحربي"، مقدمًا الدعوةَ لمشاركة جميع السعوديين المتواجدين من الضيوف والزوار لزيارة الصالون الثقافي والجناح السعودي الذي يرحب بهم طوال فترة المعرض.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org