دعا الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل حكومة مدنية في السودان، وأكد أن عدم استعادة النظام الدستوري في السودان سيؤدي لعواقب، وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تطورات السودان.
وأفادت تقارير أن قوات الأمن السودانية أطلقت اليوم الخميس، قنابل غاز مسيل للدموع على عشرات المحتجين في الضواحي الشمالية للخرطوم.
وعادت الاتصالات الهاتفية صباح الخميس بعد انقطاع خلال عملية قمع التظاهرات. في الوقت ذاته، حاولت القوات الأمنية مرة أخرى تفريق عشرات المتظاهرين الذين كانوا لا يزالون متجمعين قرب الحواجز والمتاريس التي أقاموها لقطع الطرق، في ضاحية بحري شمال شرق العاصمة التي باتت حصن المتظاهرين وبؤرة الاحتجاجات الأساسية.
وبقي المتظاهرون طوال الليل أمام حواجزهم، شمال العاصمة السودانية، مواصلين الاحتجاج على الانقلاب العسكري الذي وقع في 25 تشرين الأول/ أكتوبر، ومتحدين انقطاعاً تاماً للإنترنت والهاتف.
يأتي ذلك غداة مقتل 15 متظاهراً، إثر اشتباكات مع قوات الأمن السودانية في مظاهرات معارضة للانقلاب العسكري الأربعاء، حسب لجنة الأطباء المركزية السودانية.