نوّه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بكلمتي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- خلال الإعلان عن الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1442/ 1443هـ (2021م) والتي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مجلس الوزراء مساء أمس الثلاثاء.
وأشاد الدكتور "السند"، بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين من العزم على مواصلة تعزيز مسيرة التنمية والرخاء في وطننا الغالي؛ في ظل ما مر به العالم من جائحة غير مسبوقة (وهي جائحة كورونا) التي أثرت سلبًا في الاقتصاد العالمي، وما مرت به المملكة العربية السعودية من تحديات لا سيما مع التدابير الصحية والمبادرات المالية والاقتصادية التي اتخذتها المملكة.
وقال السند: لقد اتخذت بلادنا مجموعة من التدابير التي "هدفت في المقام الأول إلى حماية صحة الإنسان من خلال الحد من تفشي الوباء، وتوفير العلاج المجاني للحالات المصابة"، وتوجيه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بتقديم العلاج المجاني لجميع من أصيبوا بفيروس كورونا المستجد من المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة في جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة.
وأضاف: وتأتي هذه الميزانية في ظل جائحة كورونا التي عصفت باقتصاد كثير من الدول، وبلادنا بفضل من الله وتوفيقه ثم بحسن إدارة قيادتنا الحكيمة لهذه الأزمة، حجّمت من آثارها وأضرارها الاقتصادية؛ بل إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أكد في بداية كلمته على تعزيز مسيرة التنمية التي تشهدها بلادنا، وكما بيّن سمو ولي العهد -حفظه الله- في كلمته، "أن النمو الاقتصادي يتوقع أن يشهد ارتفاعًا مع الاستمرار في تنمية دور القطاع الخاص من خلال تسهيل بيئة الأعمال، والتقدم في برامج التخصيص".
ودعا الدكتور السند، الله عز وجل أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.