لم تجد امرأة من مكة المكرمة سبيلاً لإقناع زوجها بضرورة تلقي ابنَيْهما لقاح كورونا من أجل مواصلة دراستهما سوى الذهاب إلى أهل الاختصاص؛ وذلك بسبب رفض الزوج أخذ الابنَيْن اللقاح دون أدنى مسؤولية.
وفي التفاصيل، كشف المحامي فيصل بن تركي غربي لـ"سبق" تفاصيل الحادثة التي وصفها بالغريبة من نوعها قائلاً: في حادثة غريبة من نوعها تلقينا اتصالاً من والدة طفلين بمكة المكرمة، تجاوزا العمر المحدد لتلقي لقاح فيروس كورونا، تستشير عن الإجراء النظامي لحالة ابنَيْها؛ إذ إن والدهما رفض تلقيهما اللقاح لأسباب لم توضحها، وعدم تلقيهما اللقاح يحرمهما من التعليم وممارسة حياتهما بشكل طبيعي.
وأضاف: يتضح أن ما قام به ولي الأمر يندرج تحت المادة الثانية من نظام حماية الطفل، وحالات الإهمال التي توجب المساءلة في ضوء النظام. وقد تم توجيهها للتواصل مع الرقم المجاني لمساندة الطفل (١١٦١١١)، أو مع أقرب مركز شرطة بهذا الشأن.
وختم "غربي" بقوله: النظام يحفظ حقوق المبلِّغ، ولم يشترط صفة محددة؛ إذ نصت المادة الثانية والعشرون من لائحة النظام في فقرتها الأولى: "على كل من يطلع على إيذاء أو إهمال إبلاغ الجهات المختصة فورًا".