صراع داخل المليشيا الحوثية يطيح بأكثر من 120 قيادياً بينهم عسكريون

فساد وفشل إداري يعصف بالمجموعة الانقلابية وتوقعات بتصاعد الخلافات
صراع داخل المليشيا الحوثية يطيح بأكثر من 120 قيادياً بينهم عسكريون

كشفت مصادر عن اندلاع صراع حاد داخل قيادة المليشيا الحوثية، حيث يتزعم محمد علي الحوثي وعبدالكريم الحوثي، أبرز قيادات جناح صعدة، أحد أطراف الصراع، في حين يتزعم الطرف الثاني يوسف المداني، وقيادات تنتمي لفرع المليشيا في محافظة حجة، حيث تشكل المحافظتان قطبي الهرم القيادي للمليشيا.

ووصل الصراع الذي بقي داخل التكوينات إلى حد الإطاحة بأكثر من 121 قيادياً مدنياً وعسكرياً وأمنياً من المحسوبين على جناح محافظة حجة أطاح بهم محمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى باللجنة الثورية الانقلابية العليا، وعبدالكريم الحوثي رئيس مجلس شورى المليشيا.

وأرجعت المصادر قيام المليشيا بالإطاحة بهذه القيادات إلى تهم فساد وفشل إداري، وأعلنت عن عزل 70 مسؤولاً، فيما لم تعلن عن طرد القيادات الأمنية والعسكرية؛ لمنع تفكك جبهات المليشيا في الميدان.

وبيّنت المصادر وجود مخاوف داخل صفوف قيادات المليشيا من أن يلجأ جناح محافظة حجة إلى استخدام ورقة العناصر المقاتلة لمنع الإطاحة ببقية قياداته، حيث يشكل المقاتلون داخل المليشيا المنتمون إلى محافظة حجة نسبة كبيرة خصوصاً في جبهات الساحل الغربي.

وتعول قيادات تيار حجة بقيادة يوسف المداني قائد القطاع العسكري الخامس والقائد العسكري للمليشيا سابقاً، على زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي؛ لوقف حملة الإقصاء بحق القيادات المحسوبة عليها.

وحسب المصادر فإن المليشيا نفذت حملة إقصاء واسعة بحق قيادات حوثية عملت بقوة لصالح الانقلاب، وكانت داخل أجهزة الدولة قبل سقوط صنعاء، وتم إحلال قيادات بديلة عنها من محافظة صعدة، مرتبطة بالمدارس الطائفية الحوثية الموالية للمرجعيات الإيرانية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org