مشاركة المتطوعين تعضد جهود الدولة لحماية البيئة والغطاء النباتي

الجهود أسفرت عن نظافة المحميات الطبيعية كموارد يجب رعايتها
مشاركة المتطوعين تعضد جهود الدولة لحماية البيئة والغطاء النباتي

‬جاءت حملة تشجير محمية الملك عبدالعزيز الملكية بـ100 ألف شجرة، تأكيداً لجهود الدولة الحثيثة لحماية البيئة والغطاء النباتي من التدهور ومظاهر التصحّر والجفاف، بما ينعكس على جودة الحياة وتوازنات الحياة الطبيعية في صحاري المملكة ويُثري التنوع النباتي.

فلم تخرج هذه الفكرة عن الأهداف المرسومة لتحقيق مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد امتداداً لجهوده لحماية البيئة وما تكتنفه من حياة فطرية ونباتية.

في ظل جهود غير رسمية بذلها المتطوعون في هذا الميدان حرصاً على تنمية الجانب الثقافي والاجتماعي بأهمية الشجرة وما لها من تأثير على المناخ وتعزيز الجانب الديني؛ برز وعي المواطن اليوم وحرصه على الغطاء الأخضر، وتبين أنه بمثابة حجر الزاوية لهذه الجهود.

ودون مشاركة شعبية؛ لا يمكن أن نحافظ على بيئتنا ولن نرتقي بها ونحميها من أشكال العبث وأولهم اقتلاع الأشجار المعمرة والاحتطاب الذي كافحته أجهزة الدولة، فالجميع مسؤول والمبادرات الفردية مُكملة للجهود الحكومية، فالبيئة لنا ومنّا وبها نعيش.

والمحميات الطبيعية؛ موارد يجب رعايتها لنقطف ثماراً آنية ومستقبلية، وتمثّل هذا بمشاركة المتطوعين من أبناء وبنات المملكة من الحريصين على بيئتهم وحماية الطبيعة، فتمخّض عنه نظافة محمية الملك عبدالعزيز تأصيلاً لفكرة أن البيئة نعيش فيها ونحتاجها كما تحتاجنا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org