عادت الألعاب الهوائية والدراجات الكهربائية والباعة الجائلون إلى النشاط في الحدائق العامة خلال أقل من 48 ساعة من الحملة التي نفذتها بلدية الشرائع.
وانتشرت الألعاب الهوائية وسط المسطحات الخضراء، وأدت إلى حالة من الزحام في الموقع.
وتتسم بعض الألعاب الكهربائية بخطورتها وافتقارها لاشتراطات السلامة من حيث سرعتها الزائدة على أعمار الأطفال الذين لا يتجاوزون عشر سنوات، وما يمكن أن يلحق بهم من إصابات نتيجة الانقلاب، أو الارتطام بين العربات، أو ممن يمارسون رياضة المشي، وخصوصًا النساء وكبار السن.
وقال أحد الزوار لـ"سبق" إنه يمتنع عن المشي خوفًا على سلامته من تلك الدراجات الكهربائية.
وكانت بلدية الشرائع الفرعية التابعة لأمانة العاصمة المقدسة قد صادرت أمس الأول عددًا من الألعاب الهوائية بالحدائق العامة بحي الشرائع، ومنعت تأجير الألعاب الكهربائية، وأوقفت الأنشطة المخالفة والباعة الجائلين، بالتعاون مع الجهات الأمنية.
كما نفَّذت بلدية الشوقية الفرعية، بالتعاون مع الإدارة العامة للنظافة والجهات الأمنية، مساء اليوم حملة رقابية على الحدائق التي تُستغل من قِبل بعض المخالفين الذين يقومون بتأجير الألعاب بطرق عشوائية.
