قمة الفكر T20 تناقش موضوعات البيئة والمناخ والتنمية الاقتصادية والمالية في يومها الأول

نظَّمها مركز الملك عبدالله للدراسات البترولية ومركز الملك فيصل للبحوث الإسلامية
قمة الفكر T20 تناقش موضوعات البيئة والمناخ والتنمية الاقتصادية والمالية في يومها الأول

شهدت الرياض اليوم عقد اليوم الأول من فعاليات قمة مجموعة الفكر العشرين (T20) التي تستمر يومين، بتنظيم من مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بحضور الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ورئيس مجموعة الفكر العشرين نائب الرئيس للأبحاث في كابسارك الدكتور فهد التركي، بمشاركة من جامعة كولومبيا والصندوق الإسلامي للتنمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الأمم المتحدة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، إضافة إلى معهد الموارد العالمية وكلية لندن للاقتصاد وأكسس للصحة العالمية.

وناقشت القمة في يومها الأول عددًا من الموضوعات، من ضمنها البيئة والمناخ والمرأة والشباب والتعددية والتنمية الاقتصادية والمالية، إضافة إلى موضوعات أخرى، مثل الموارد المستدامة والتنقية والرقمنة. وتضمنت الفعاليات جلسات حوارية، ناقش خلالها المتحدثون توصيات الموجزات السياساتية التي سعت إلى معالجة أهم القضايا العالمية.

وألقى الكلمة الافتتاحية في قمة مجموعة الفكر العشرين (T20) الأمير تركي الفيصل، وأكد خلالها أن توصيات مجموعة الفكر العشرين ركزت على إصلاح المنظمات العالمية؛ لتواكب التحديات المستقبلية، مشيرًا إلى أن المجموعة سعت من خلال عملها المستمر على مدار عام كامل إلى تقديم التوصيات والحلول للمشكلات العالمية هادفة إلى استدامة عالم أفضل للإنسانية.

وأكد سموه أنه على الرغم من الصعوبات التي شهدها العالم من جراء جائحة كوفيد-19 إلا أن مجموعة الفكر العشرين كانت قادرة على إنجاز أعمالها بكل نجاح تحت رئاسة السعودية لقمة مجموعة العشرين في عام 2020.

من جهته، أكد رئيس مجموعة الفكر العشرين (T20) نائب الرئيس للأبحاث في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، الدكتور فهد التركي، في كلمته الترحيبية في القمة أن انتشار جائحة كوفيد-19 في العالم أسفر عنه تحديات غير مسبوقة في التباطؤ الاقتصادي وعدم الاستقرار والعدالة؛ وهو ما جعل توصيات المجموعة تسلط الضوء على سُبل الحد من التأثيرات السلبية للجائحة في دول مجموعة العشرين والعالم أجمع.

وأوضح التركي أن العدد الكبير من الإصابات في كوفيد-19 التي وصلت إلى 40 مليون إصابة، ونحو مليون وفاة، كان بمنزلة جرس الإنذار الذي كشف الحاجة إلى ضرورة التعاون الدولي غير المسبوق؛ وهو ما استقطب العديد من المشاركات العالمية من أكثر من 50 دولة، و600 باحث من مختلف دول العالم؛ وذلك لوضع حلول لتشكيل خريطة طريق لعالم أكثر شمولية وازدهارًا واستدامة.

وفي السياق ذاته، تضمن اليوم الأول من القمة ثلاث جلسات نقاش، دارت حول كيفية التعامل مع الأزمات العالمية غير المسبوقة، والتعافي من آثار كوفيد-19، والتحديات في تمكين سهولة الوصول للغذاء والطاقة والمياه. وأكد المشاركون في تلك الجلسات أهمية التعددية، ودور المنظمات الدولية في تفعيل التعددية الدولية، وحاجة العالم إلى نموذج عمل جديد؛ ليساعده على بناء اقتصاد مرن وشامل وفعال وقادر على التواؤم مع الأزمات المستقبلية كافة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org