"محمد بن زايد" صانع نهضة الإمارات والمحافظ على منجزات وطنه

عُرف عنه نشر قيم التسامح والمحبة ومبادئ الخير والعطاء
"محمد بن زايد" صانع نهضة الإمارات والمحافظ على منجزات وطنه
تم النشر في

ليس سرًّا لو قلنا إن محبة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمملكة العربية السعودية، تفوق الوصف؛ فالعلاقة الوطيدة التي تربط الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بالسعودية، ضاربة في عمق التاريخ، ولعل تغريدته التي أعلن فيها إطلاق اسم "مدينة الرياض" على المشروع الإسكاني الأضخم في أبوظبي تؤكد هذه المحبة.

وشهد العالم أجمع موقف الشيخ محمد بن زايد أثناء الاستعراض العسكري في ختام "مناورات رعد الشمال"، التي تحدثتْ عنه كبرى الصحف العربية والعالمية، حين قطع حديثه مع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، لينهض ويقوم بتقديم الماء للملك سلمان بن عبدالعزيز، في مشهد نال إعجاب الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد عمق العلاقة الأخوية بين قيادتي وشعبي الدولتين.

وتؤكد العديد من المصادر الإمارتية "أنه عُرف عن الشيخ محمد بن زايد المساهمة في بناء دولة الإمارات، والحفاظ على منجزات بلاده، كما أرادها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وحرص على توفير العيش الكريم لشعبه، ونشر قيم التسامح والمحبة ومبادئ الخير والعطاء.

وساهم الشيخ محمد بن زايد في تطوير القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخطيط الاستراتيجي والتدريب والهيكل التنظيمي، وتعزيز القدرات الدفاعية للدولة، مستلهمًا توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، وساهمتْ توجيهاته المباشرة والقيادية في جعل القوات المسلحة الإماراتية مؤسسة رائدة تحظى بتقدير عدد كبير من المؤسسات العسكرية الدولية.

كما أكدت ما يبذله الشيخ محمد بن زايد، من جهود، لتعزيز المعايير التعليمية في إمارة أبو ظبي؛ للوصول بها إلى أفضل وأرقى المستويات والمعايير الدولية.

ومنذ توليه رئاسة مجلس أبوظبي للتعليم عمل بلا كلل لإقامة شراكات مع المؤسسات التعليمية والمراكز الفكرية المرموقة عالميًّا، والتي أعلن عن قيام عدد منها في أبوظبي أو تم الانضمام إلى مشاريع مشتركة استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية المتواجدة في أبوظبي.

ودأب الشيخ محمد بن زايد كل عام على استضافة نخبة من العلماء ورجال الدين والمفكرين والمثقفين والخبراء والمبدعين من مختلف بلدان العالم في مجلس أطلق عليه: مجلس محمد بن زايد، لطرح آرائهم وتجاربهم النظرية والعلمية والتطبيقية حول مختلف المواضيع العامة والقضايا الحيوية ذات الصلة بتطورات العصر ومتطلباته، لاستشراف آفاق المستقبل.

ويؤكد تاريخ الإمارات العربية المتحدة أنها شهدت منذ تأسيسها تطورًا هائلاً في المجالات كافة، وبكل المقاييس التنموية؛ حيث تمت إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني لها فانتقل من الاعتماد على صيد اللؤلؤ والإنتاج الزراعي المحدود إلى الاعتماد على النفط خلال المراحل الأولى من بناء الدولة، وفي مرحلة لاحقة تم تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على إنتاج النفط، لتتحول إلى دولة متنوعة النشاطات الإنتاجية، متجهة نحو نموذج اقتصادي عالمي قائم على المعرفة وطاقة المستقبل، وانتقل مواطنو الإمارات من مرحلة العوز إلى أعلى مستويات الدخل على الصعيد العالمي، كما شهدت الدولة تطورًا كبيرًا في مجالَي الصحة والتعليم وغيرهما من المجالات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org