تسبب غياب الخدمات عن إحدى قرى شرق محافظة الليث في هجرة جميع سكانها، وترك منازلهم خاوية على عروشها، على الرغم من أن القرية تمتاز باعتدال أجوائها على مدار العام، وتُعتبر متنفسًا للقرى المجاورة بالرغم من صعوبة الطريق المؤدي إليها.
وفي هذا السياق قال المواطن سلطان حامد، أحد السكان المهاجرين: " تقع قرية الفراع التابعة لمركز الرهوة شرقي محافظة الليث، وتمتاز بأجوائها المعتدلة على مدار العام، وتفتقر لمقومات الحياة؛ إذ لا يوجد بها ماء ولا كهرباء، فضلاً عن أن الطريق المؤدي إليها جبلي ووعر".
وأشار إلى أن قرابة 50 نسمة كانوا يقطنون القرية غادروا منذ سنوات للقرى المجاورة بعد أن بحت أصواتهم في المطالبة بالخدمات الضرورية والأساسية كافة، ولكن دون جدوى.
ولفت المواطن في شكواه إلى أن أكثر من 20 منزلاً مهجورًا في تلك القرية ظلت شاهدة على غياب الخدمات.. مطالبًا الجهات المختصة بضرورة الوقوف على القرية، وتلبية مطالب الأهالي بتوفير الخدمات؛ كي يعودوا إلى منازلهم.