رئيس لجنة السينما السابق: تعطش مجتمعي لها رغم التشويه.. وهكذا يمكن استخدامها

وصف قرار استخراج رخصها بالسعيد جداً وقال: كان لـ"مداح" فيلم عُرض بالسعودية
رئيس لجنة السينما السابق: تعطش مجتمعي لها رغم التشويه.. وهكذا يمكن استخدامها
تم النشر في

وصف المنتج السينمائي والرئيس السابق للجنة السينما فهد التميمي، قرار السماح باستخراج رخص دور السينما بالسعيد جداً، والذي سيكون متنفساً للأسر ويمثل مدخولاً قوياً للدولة، واعتبر السينما سلاحاً ومنصة تستطيع السعودية تقديم رسالتها من خلالها، مثلما فعلت بعض الدول، وتستطيع كذلك ضبط المحتوى، مؤكداً أن المجتمع متعطش للسينما، لكن بعض المتشددين ساهموا في تشويه صورتها وروّجوا أنها بالضرورة تعرض مظاهر غير لائقة وهذه افتراءات.
وقال "التميمي" لـ"سبق": "القرار سعيد جداً، وأنصف السينمائيين، والسينما جزأ لا يتجزأ من الإعلام، والأمر مشجع ليكون هناك أفلام سينمائية سعودية تعكس ثقافة البلد ورؤيتها، وتعكس النظرة الحقيقية للمجتمع السعودي، وأكيد سيكون هناك رقابة على السينما تختلف عن الرقابة على الدراما وغيرها، وتتوافق مع منهجية السعودية، ويبقى السؤال هل سيكون الفيلم هادفاً، وكل هذه الاحتمالات ستأخذها الرقابة والجهات المختصة بعين الاعتبار".
وأوضح: "السينما كانت موجودة في المملكة، ولم يكن هناك قرار منع، والموضوع كله كان عدم وجود مستثمرين؛ لأنهم كانوا يخشون تعطيل مشاريعهم؛ لكن بعد التنظيمات الأخيرة أصبح الأمر مُحفزاً لهم، فقبل حقبة 79 كانت موجودة السينما وبشكل بسيط، وكانت تعرض في بعض الأندية الرياضية، أذكر نادياً معروفاً كان يعرض أفلاماً أمريكية ومصرية، وكان لطلال مداح -رحمه الله- فيلم "شارع الضباب" أنتجه في مصر وعُرض لدينا".
وبسؤاله عن النظرة السلبية تجاه السينما، قال: "سببها جماعة الإخوان المسلمين وبعض المتشددين، فأخذوا بتخويف الناس من السينما، وأنها تعرض لقطات فاضحة، وقبل ذلك حذروا الناس من الدش والتلفزيون؛ لكن المتذوق للسينما يعرف أن هناك أفلاماً روسية وهندية لا يوجد بها مظاهر خارجة عن الدين والذوق العام".
واختتم: "ولا بد أن نعرف أن الدول تعبر عن وجهات نظرها من خلال السينما، فأمريكا نجحت بالقضاء على فيتنام والعراق من السينما، وبريطانيا أنتجت أفلاماً سينمائية تعكس وجهة نظرها، فرسالتي للقائمين عليها أن يكون لدينا أفلام سينمائية تعكس بطولات وتضحيات الجيش السعودي بالجنوب، وبسالة رجال أمننا الداخلي على عكس الصورة النمطية للفرد السعودي، وإظهاره في بعض المسلسلات بالمظهر الهزيل الساذج".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org